لو تنادي...

Ad

لو رفعت الصوت عالي...

لو قطع ظلّك مسافه

في متاهات الصحاري...

لو تبعت الحلم، لو غزّرت، لو ناديت

كل رايح وغادي

منهو في هذي المهامه

ينتبه لك... يسمعك؟!

يا وحيد الشوق... حلمك

- صار في وحشة زمانك –

ذنبك اللي ضيّعك!

الفكر ورده يتيمه

في خليج الملح ذابت

في ايدينك

ما بقى لك غير ظلّك

حارسك واقف في بابك

وظل ورده في كتابك

وانت ثالث

ماكو شي باقي معك.

لا نفاك اليم أو ذيك المواني

لا انْكَرَتْ وجهك صحاري

لا اذْبَلَتْ شمعة أمل... ورده حزينه

لا طواك الليل وحدك

لا ولا ظلّك ولا عاشق ولا غاوي بخطوة يتبعك!

لا يهمّك...

انْظر بوجه المرايا وشُوف نورك

تمتلي فيك الزوايا

وتسمع بمجرى الحنايا

نبع فاير في ضلوعك

مِد ايدينك وسْط روحك...

واغْتِرِف من منبعك.