انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمهوريين لموافقتهم على خطة تهدف إلى تخفيف حدة التأخيرات في الرحلات الجوية الناجمة عن خفض الإنفاق في الموازنة الاتحادية، وترك خفض الموازنة الذي يؤثر على الأطفال وكبار السن دون معالجة.

Ad

وأيد مجلسا الشيوخ والنواب الأسبوع الماضي خطة تعطي وزارة النقل مرونة في تغطية رواتب المراقبين الجويين العاملين في إدارة الطيران الاتحادية، والذين‬ جرى منحهم إجازات إجبارية في إطار خفض الموازنة الذي يعرف باسم "الخفض التلقائي للإنفاق".

وأدت الاجازات الإجبارية التي بدأت أمس إلى تأخيرات في إقلاع وهبوط الطائرات بالمطارات الأميركية.

وقال أوباما، في خطابه الأسبوعي عبر الإذاعة والإنترنت، "هذا الأسبوع أضر الخفض التلقائي للإنفاق بالمسافرين الذين تقطعت بهم السبل لساعات في المطارات وعلى متن الطائرات، وأصابتهم خيبة الأمل حقا بسبب ذلك، وأعضاء الكونغرس الذين أصروا على تطبيق هذه التخفيضات أدركوا أخيرا أنها تؤثر عليهم أيضا ربما لأنهم يسافرون إلى مسقط رأسهم في العطلات الأسبوعية".

ورغم هذا الانتقاد قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الجمعة إن أوباما سيوقع مشروع القانون.

وفي خطابه، أشار أوباما إلى أن هذه التخفيضات تؤثر على البرامج الاجتماعية، وينبغي أن تحل محلها تخفيضات في الإنفاق أقل تعسفية، مضيفا: "هذا هو السبيل الوحيد لمعالجة الخفض التلقائي للإنفاق حقا، عن طريق استبداله قبل أن يسبب المزيد من الأضرار"، معبرا عن أمله أن ينظر أعضاء الكونغرس إلى البرامج الأخرى بنفس الأهمية التي نظروا إليها في التخفيضات الخاصة بإدارة الطيران الاتحادية.

(رويترز)