الـ «جي 8» تستعجل مؤتمر «جنيف 2»

نشر في 19-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 19-06-2013 | 00:02
No Image Caption
خرجت قمة الدول الثماني الصناعية الكبرى في أيرلندا الشمالية أمس ببيان ختامي هزيل بشأن الوضع السوري، يعكس، في ما يبدو، تمسك روسيا بدعمها لنظام الرئيس بشار الأسد من جهة، والتردد الغربي في تقديم الدعم الكامل للمعارضة من الجهة الأخرى.

ودعا البيان الختامي إلى إنهاء إراقة الدماء في سورية، وعقد مؤتمر "جنيف 2" بأسرع وقت ممكن، كما تعهد المجتمعون بتقديم مساعدات تصل إلى 1.5 مليار دولار للدعم الإنساني للشعب السوري، مشيراً إلى ضرورة التحقيق في مزاعم استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أو المعارضة للسلاح الكيماوي، وتجنب ذكر الأسد بالاسم أو التطرق إلى مصيره، وذلك بعد تلويح موسكو بعدم التوقيع على البيان إذا تم ذلك.

واعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي استضافت بلاده القمة، في مؤتمر صحافي ختامي، أن قادة دول المجموعة نجحوا في التغلب على "الخلافات الجوهرية" بشأن مستقبل سورية.

وشدد كاميرون على أن الأسد يجب أن يرحل، لكن أعضاء نظامه يمكن دعوتهم للانضمام إلى حكومة انتقالية تشجع على تغيير ديمقراطي، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتعلم الدرس من العراق ويتجنب خلق فراغ سياسي في سورية.

وبينما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في تصريح عقب انتهاء الاجتماع، إنه من المهم بناء معارضة قوية في سورية يمكنها العمل بعد خروج الأسد من السلطة، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفيه وجود أدلة على استخدام النظام السوري أسلحةً كيماوية، كما حذر من تسليح المعارضة وتمسَّك في المقابل بتسليح الأسد، قائلاً: "نحن نرسل الأسلحة إلى حكومة شرعية طبقاً لعقود قانونية".

(اينيسكيلين ــ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top