• كيري يلتقي لافرورف اليوم... والقاهرة ترى طهران جزءاً من الحل

Ad

• صالحي يلتقي الفيصل ويحذر من انهيار النظام ويقر بخلافات

تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس بمواصلة الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد، في حين يعقد وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف اليوم اجتماعاً في استوكهولم، لمتابعة تفاصيل "الاتفاق" الذي جرى بينهما قبل أيام، والذي نص على عقد مؤتمر دولي لبحث الأزمة السورية آخر الشهر الجاري يرتكز إلى مقررات اتفاق جنيف.    

وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع كاميرون أعقب لقاءهما في واشنطن: "سنواصل جهودنا بالضغط على نظام الأسد لتوفير المساعدة الإنسانية للشعب السوري، ولتحضير أرضية التحول إلى سورية ديمقراطية من دون الأسد، أي أن نجمع بين ممثلين للمعارضة والسلطة في جنيف في الأسابيع المقبلة"، مضيفاً أن بلاده "ستواصل التحقيق في مسألة استخدام السلاح الكيماوي في سورية".

من ناحيته، قال كاميرون إنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن تسليح المعارضة السورية، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن مساعدة المعارضة أساسية لمنع تزايد نفوذ المتطرفين، لافتاً إلى أنه يرى "فرصة عاجلة" بشأن سورية قبل "تحقق أسوأ المخاوف".

وفي إطار التحضيرات للمؤتمر الذي سيعقد في جنيف، يزور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون روسيا يوم الجمعة المقبل، لبحث الأزمة السورية، في حين أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن كيري ولافروف سيلتقيان اليوم في السويد على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي، لبحث الوضع في سورية.

في السياق، دعا لافروف ونظيره المصري محمد كامل عمرو، كل المجموعات المعارضة السورية إلى تشكيل تحالف من أجل إجراء محادثات مع الحكومة السورية، خلال مكالمة هاتفية بينهما.

 واعتبر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار إيهاب فهمي أمس أن "البعض يرى أن إيران جزء من المشكلة في سورية، ولكن مصر ترى أنها يمكن أن تكون جزءاً من الحل".

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أمس، إن لقاءه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في جدة أمس الأول كان "فرصة طيبة جداً، وقد تطرقنا إلى أمور مختلفة منها العلاقات الثنائية والتطورات التي تحدث في المنطقة"، مضيفاً: "علينا أن نكون على تشاور مستمر لنزيد من الإيجابيات ونمنع السلبيات التي يمكن أن تضع الإقليم والمنطقة كلها في وضع حرج"، معترفاً بوجود "بعض الخلافات".

وأشار إلى أن "الحديث كان شفافاً وصريحاً، وتعاهدنا أن نواصل الحديث والاتصالات، وهناك اتفاقية أمنية بين المملكة العربية السعودية وإيران علينا أن نفعلها". وحذر صالحي في مؤتمر صحافي عقده أمس في جدة، حيث شارك في اجتماع لدول المؤتمر الإسلامي حول مالي من "انهيار النظام وتفكك سورية"، معتبراً أن ذلك سيتسبب في تسرب الأزمة إلى دول المنطقة.

(واشنطن، جدة، موسكو، القاهرة ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)