الشمس تتعامد على رمسيس الثاني
تتعامد أشعة الشمس فجر اليوم (الثلاثاء) على وجه الملك الفرعوني رمسيس الثاني، في معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان جنوب مصر، في احتفالية تحاول وزارة السياحة المصرية استغلالها للترويج السياحي، ومحاولة إنعاش الحركة السياحية، في ظل تدني معدلات السياحة إلى درجة قياسية، نظراً للظروف السياسية المضطربة التي تعانيها مصر حالياً. وجه رمسيس الثاني؛ الذي يعتقد أنه فرعون "الخروج" التوراتي، كانت الشمس تتعامد عليه مرتين فقط في العام في 21 فبراير و21 أكتوبر، قبل أن يتم نقل معبد أبوسمبل، سنة 1964 من موقعه القديم إلى موقعه الحالي مع إجراءات بناء السد العالي، لتتزامن تلك الظاهرة الفلكية في الموقع الجديد، مع يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، ويعتقد أن المصريين القدماء استفادوا من تقدمهم الفلكي لتخليد ذكرى ميلاد رمسيس وجلوسه على عرش البلاد.
وقال مدير عام آثار "أبوسمبل" ومعابد النوبة د. أحمد صالح إن الهدف من الاحتفال هو الدعاية والترويج السياحي لأسوان بشكل خاص، وللسياحة المصرية بشكل عام، في ظل فرض بعض الدول حظر السفر على رعاياها إلى مصر، بسبب الأحداث السياسية الأخيرة، فاحتفالية هذا العام رسالة مهمة إلى جميع دول العالم بأن مصر آمنة.