حلمي وعز وصالح يتنافسون على إيرادات منتصف العام
يشهد موسم منتصف العام أفلامًا جديدة، من بينها: «على جثتي» لأحمد حلمي وتشاركه البطولة غادة عادل، «فبراير الأسود» من بطولة خالد صالح وإخراج محمد أمين، و«الحفلة» من بطولة أحمد عز ومحمد رجب مع روبي وجومانا مراد، فهل يصح توقع المنتجين بأن هذه الأفلام التي تبلغ ميزانيتها 50 مليون جنيه قد تخلص السينما من الركود الذي أصابها في الفترة الماضية؟
توضح الناقدة ماجدة خير الله أن السينمائيين ينظرون بترقب إلى الأفلام المتوقع طرحها في موسم منتصف العام، لأن أبطالها نجوم لهم جمهورهم الذي يرتاد السينما لمتابعة أعمالهم، مؤكدة أن الظروف السياسية لم تعد تؤثر على إيرادات السينما، كما كانت في السابق، بعدما اعتادت دور العرض استقبال الجمهور في أي وقت.تضيف أن الأفلام الجديدة يفترض أن يقدّمها صانعوها بشكل جيد لتنعش شباك الإيرادات، لافتة إلى أنه لا يمكن التنبؤ بما يتحقق من إيرادات في ظل الظروف الحالية وتغير مزاج الجمهور من موسم إلى آخر، مستشهدة بإيرادات فيلم «عبده موتة» الذي حقق أرقامًا غير متوقعة حتى من صانعيه.
تشير خير الله إلى أن التنوع في مضمون الأفلام سيمنح الجمهور فرصة الاختيار، وتقول: «ثمة أفلام مطروحة تدور أحداثها في إطار كوميدي مثل «على جثتي»، أو اجتماعي مثل «الحفلة»، ولكل منها جمهوره»، لافتة إلى أن التنافس يكون على المضمون أكثر من النجومية.كلفة ضئيلةمن المقرر أن تستقبل دور العرض أفلامًا ذات كلفة إنتاجية قليلة ولا تزيد مجتمعة عن سبعة ملايين جنيه، من بينها: «ضغط عالي» من بطولة نضال الشافعي وآيتن عامر، «كلبي دليلي» من بطولة سامح حسين ومي كساب، «كريسماس» من بطولة علا غانم وأشرف مصيلحي، وقد اتُّفق على طرحه في موسم منتصف العام بعد تأجيلات عدة. تغيب عن الموسم السينمائي أفلام البطولة النسائية باستثناء علا غانم التي تشارك في بطولة جماعية، ذلك بعد تأجيل «أسوار القمر» من بطولة منى زكي إلى موسم الصيف المقبل.خيبة أملكانت دور العرض المصرية استقبلت في الأسابيع الأربعة الماضية أربعة أفلام سينمائية لم تنجح في جذب المشاهدين إليها، إذ لم تتجاوز إيرادات «مملكة النمل» 200 ألف جنيه، فيما بلغت إيرادات «مصوّر قتيل» 850 ألف جنيه، وهي جيدة في رأي مخرجه كريم العدل، خصوصاً أنه البطولة السينمائية الأولى للفنان الأردني إياد نصار وإلى جانبه درة وحورية فرغلي، ولا ننسى أن الفيلم طرح وسط ظروف سياسية مضطربة.بدوره حقق «حفلة منتصف الليل» إيرادات اقتربت من نصف مليون جنيه بعد نحو أسبوعين من عرضه، ويحقق إيرادات يومية مقبولة. في المقابل، تأجل طرح بعض الأفلام إلى حين تحسّن الأوضاع من بينها «هرج ومرج» من بطولة آيتن عامر.أخيرًا لم تتجاوز إيرادت «سبوبة» و{في لمح البصر» 100 ألف جنيه لكل منهما، لأن منتجيهما اكتفيا بطرحهما من دون حملات دعائية، فاضطر أصحاب دور العرض إلى استبدالهما بأفلام أجنبية أو أفلام من موسم سينمائي سابق تحقق إيرادات معقولة، في مقدمها «عبده موتة» الذي بلغت إيراداته الإجمالية أكثر من 25 مليون جنيه.