حققت "الفزعة الأميرية" لمؤازرة الشعب السوري في نكبته أهدافها، حيث استطاع المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية أن يحشد أكبر قدر من المشاركين الذين مثلوا 72 دولة ومنظمة، كما تجاوزت التعهدات المالية للدول السقف الذي حددته الأمم المتحدة بـ 1.5 مليار دولار، لتبلغ ملياراً و676 مليوناً و54 ألف دولار في إحصاءات أولية للمؤتمر.
وإلى جانب الدعم المالي للحاجات الإنسانية للشعب السوري شكلت مواقف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والمتحدثين في المؤتمر ناقوس خطر يحتم حث الجهود العربية والدولية على التحرك لإنقاذ سورية من الكارثة.وقال سمو الأمير، في كلمته، التي أعلن خلالها تبرع الكويت بـ 300 مليون دولار، إن "رسالة المشاركين في المؤتمر إلى الشعب السوري مفادها أن المجتمع الدولي يقف إلى جانبه ويشعر بمعاناته، ولن يتخلى عنه في محنته".وحذر سموه من أن الحقائق الموثقة حول كارثة سورية تثير المخاوف على مستقبل هذا البلد وتداعيات الوضع فيه على استقرار المنطقة، ما يتطلب تضافر الجهود لإنقاذه، لا سيما أن غياب بوادر الحل يضاعف من معاناة الشعب ويهدد بمزيد من نزيف الدم.وبينما حمل سمو الأمير النظام السوري مسؤولية الواقع الأليم "لتجاهله مطالب شعبه العادلة وعدم قبوله المبادرات العربية والدولية"، دعا سموه إلى "خطوات عملية لمواجهة كوارث الدمار والإسراع بحقن الدماء والحفاظ على ما تبقى من بنية تحتية لسورية".التبرعات العشرة الأولىأعلنت 41 دولة ومنظمة دولية مشاركة في مؤتمر المانحين تعهداتها المالية لدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، بينما لم تعلن الدول والهيئات الأخرى قيمة تعهداتها مما يرفع سقف المبالغ المرتقبة إلى نحو 1.7 مليار دولار أميركي.وفي ما يلي الدول العشر الأولى في قيمة تبرعاتها:1 الكويت: 300 مليون دولار.2 الإمارات: 300 مليون دولار.3 السعودية: 300 مليون دولار.4 الهيئات الخيرية: 182 مليون دولار.5 الولايات المتحدة: 155 مليون دولار.6 الاتحاد الأوروبي: 135 مليون دولار7 بريطانيا: 79 مليون دولار.8 الدنمارك: 15 مليون دولار.9 بلجيكا: 8.77 ملايين دولار.10 هولندا : 6.7 ملايين دولار.
آخر الأخبار
«فزعة» الأمير للشعب السوري تنجح بجمع 1.68 مليار دولار
31-01-2013