قتيلان و28 جريحاً في انفجارات بوسطن
• العثور على عبوات ناسفة في المدينة وشرطة نيويورك تعزز إجراءاتها الأمنية
قتل شخصان على الأقل وأصيب 28 بجروح في تفجيرات استهدفت مساء أمس ماراثون بوسطن في ولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة، وأنحاء أخرى من الولاية وفق حصيلة غير نهائية.وقالت المتحدثة باسم الشرطة تشيريل فيانداكا في حسابها على "تويتر"، إن التفجيرين اللذين وقعا في وسط المدينة قرب خط نهاية السباق الذي يجري سنوياً أسفرا عن قتيلين و28 جريحاً على الأقل، كما أعلنت شرطة "بوسطن" أنه عثر على عبوتين إضافيتين معدتين للتفجير في خط نهاية الماراثون تم تعطيلهما.وتزامناً مع انفجاري الماراثون، قالت الشرطة إن انفجاراً آخر وقع عند مكتبة جون كنيدي الرئاسية ومتحف في بوسطن، بينما صرحت راتشل داي، المتحدثة باسم مكتبة كنيدي الواقعة على مسافة ثلاثة أميال من خط النهاية للماراثون، بأن حريقاً اندلع في المكتبة لكن أحداً لم يصب.وبينما قالت شرطة نيويورك إنها عززت إجراءاتها الأمنية، وذلك بعد أقل من ساعة على الانفجارات، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أنه يتعامل مع الوضع باعتباره هجوماً إرهابياً، مشيراً إلى إغلاق جادة بنسلفانيا أمام البيت الأبيض بعد التفجيرات، كما أمرت هيئة الطيران الأميركية بمنع الطيران فوق مكان التفجيرات، تحسباً لعمليات إرهابية مماثلة لأحداث 11 سبتمبر. وقال المتحدث باسم الشرطة بول براون في بيان: "نعزز الإجراءات الأمنية امام الفنادق ومواقع اخرى معروفة في المدينة (...) في انتظار معرفة مزيد من المعلومات عن هذين التفجيرين".وذكرت المعلومات الأولية أن انفجاري الماراثون وقعا بعدما أنهى آلاف العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون، وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية عندما دوى الانفجاران.وقال العداء الكندي مايك ميتشيل من فانكوفر إنه بعدما أنهى السباق كان ينظر إلى خط النهاية ورأى "انفجاراً ضخماً"، مضيفاً أن الدخان ارتفع نحو 15 متراً في الهواء، وبدأ الناس يركضون ويصرخون، وسادت حالة من الفزع.وقال شهود عيان إن الفائزين بالماراثون كانوا عبروا خط النهاية بالفعل عندما وقع الانفجاران، ولكن آلاف المتسابقين الآخرين كانوا لايزالون في مسار السباق.وأظهرت لقطات تلفزيونية تصاعد الدخان وسيارات إسعاف وعناصر من الشرطة بالقرب من خط النهاية، حيث كانت الجماهير تتابع السباق من المدرجات.(أ ف ب، رويترز، د ب ا)