مقرّب من الأسد يطالب أنقرة والرياض والدوحة بتعويضات

نشر في 30-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 30-09-2013 | 00:01
قال خالد محجوب، وهو أحد المقربين من آل الأسد الحاكمين في سورية والرئيس الحالي بشار الأسد، إن سورية تحتاج إلى خطة إعادة إعمار على غرار «خطة مارشال» في أوروبا، عقب الحرب العالمية الثانية، تتحمل نفقاتها قطر والسعودية وتركيا، والتي اتهمها بتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، وفقاً لتقرير إخباري نشر أمس. 

ونقل الكاتب الصحافي البريطاني روبرت فيسك المعروف بعلاقته الوثيقة مع الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد، في تقرير له في صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن محجوب اتهامه لتركيا وقطر والسعودية بـ»انتهاك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373 والمعني بمنع تمويل وتخطيط الأعمال الإرهابية».

وقال محجوب إنه «بموجب القانون واحترام وتطبيق القانون الدولي، يتعين على هذه الدول التي تدعم بصورة مباشرة أو غير مباشرة تنظيم القاعدة والمنظمات التابعة له للقدوم إلى سورية، وتدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي السوري دفع مقابل ما دمرته»، وأضاف أن 

«آخر ما يتعين على هذه الدول دفع تعويضات عنه هو البنية التحتية، إذ يتعين عليها دفع مقابل إعادة بناء النسيح الاجتماعي الاقتصادي، والذي هو جهاز المناعة للصوفية السورية المعتدلة».

وتابع: «أمير قطر، وعاهل السعودية الملك عبدالله، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، سيكونون بمنزلة الجنرال مارشال،

وسيدفعون لأنه يجب تطبيق القانون عليهم»، مضيفاً أن «هناك حاجة إلى الفكر الصوفي السوري المعتدل. هناك حاجة إلى وجود سورية لمكافحة السلفية الوهابية في مساجد أوروبا. هذا الأمر ليس رفاهية، ولكنه ضروري وحتمي. والطرف الوحيد الذي لديه هذا الفكر هو سورية».

back to top