لوف يبدأ الإعداد للمونديال عبر بوابة الباراغواي
قبل نحو عشرة أشهر على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 بالبرازيل، يبدأ المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني مهمة الإعداد للنهائيات التي اقترب كثيرا من حسم التأهل لها رسميا. وتأتي مباراة الفريق الودية غدا أمام منتخب باراغواي كخطوة أولى على طريق الاستعداد لنهائيات كأس العالم مع عودة اللاعبين البارزين إلى صفوف المنتخب الألماني بعدما غابوا عن صفوفه في رحلته الأميركية نهاية الموسم الماضي،
وتتكون النسبة الأكبر من المنتخب الألماني من لاعبي بايرن ميونيخ حامل لقب دوري أبطال أوروبا وبوروسيا دورتموند الذي خسر أمام بايرن في نهائي دوري الأبطال. ويمتلك لوف فريقا يبدو مرشحا بقوة للمنافسة الفعلية على لقب مونديال 2014 ويستطيع الفريق حسم تأهله رسميا للنهائيات من خلال جولته القادمة في التصفيات الأوروبية الشهر المقبل. ويرى لوف في مباراة باراغواي غدا بمدينة كايزر سلاوترن اختبارا جيدا لإمكانية مواجهة فريق من أميركا الجنوبية في نهائيات كأس العالم العام المقبل. وقال لوف في تصريح نشرته مجلة "كيكر" الرياضية الألمانية أمس الأول: "لدينا مزيج من الخبرة واللاعبين الشبان والمواهب الواعدة جدا، وهو ما يتفق مع فلسفتنا بشكل رائع... الفريق أصبح لديه عمق أكبر على مدار العامين الماضيين، وأصبحت لديه إمكانيات افضل من خلال لاعبين مثل (ماريو) جويتزه و(إلكاي) جيوندوجان". ومن بين اللاعبين الذين لا تزال أمامهم فرصة الانضمام للمنتخب الالماني، يبرز رومان فايدنفيلر حارس مرمى دورتموند كما ترك ماكس كروس لاعب خط الوسط المهاجم بفريق بوروسيا مونشنجلادباخ انطباعا جيدا لدى لوف. وفي المقابل، يستعد منتخب باراغواي أيضا لاستكمال مسيرته في تصفيات المونديال وإن تبددت فرصته عمليا في التأهل للنهائيات. وقال لوف إن المباراة ستكون إعدادا جيدا للمنتخب الألماني قبل مباراتين أمام النمساو وجزر فارو في السادس والعاشر من سبتمبر المقبل ضمن تصفيات المونديال. وما يهتم به لوف في مباراة الغد هو المستوى الفني والبدني للاعبيه السبعة المحترفين في إيطاليا وإسبانيا وإنكلترا حيث لم تبدأ بطولات الدوري في هذه الدول حتى الآن، كما خاضت فرق هؤلاء اللاعبين فترات الإعداد للموسم الجديد في رحلات بعيدة بأنحاء العالم. (د ب أ)