اختبر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مستوى 6400 نقطة في أكثر من جلسة، وانتهى مستقرا فوقه، مقفلا على مستوى 6408.04 نقاط، مسجلا ارتفاعا محدودا جدا هو الأقل بين نظرائه الخليجيين.

Ad

سجلت معظم مؤشرات الاسواق الخليجية اداء ايجابيا كمحصلة اسبوعية وبشكل متباين، وكان التراجع محدودا في سوقي قطر والسعودية وبنسب بين 0.7 و0.2 في المئة، بينما استمرت القيادة في اسواق الامارات، خصوصا «ابوظبي»، وكذلك ربحت مؤشرات دبي ومسقط والمنامة والكويت، لكن بنسب متباينة.

وتجاوز مؤشر ابوظبي مستوى 3 آلاف نقطة خلال الاسبوع الماضي، ولأول مرة منذ فترة طويلة جدا، وبدعم من توزيعات الارباح للشركات المدرجة وسيولة المؤسسات التي دائما ما تخفف عمليات جني الارباح، ليتمسك بمستوى 3 آلاف نقطة دون انخفاض يذكر، ويقفل على مستوى 3022.5 نقطة، محققا 87.5 نقطة تعادل نسبة 3 في المئة تقريبا.

ودعم هذا الاداء القوي في ابوظبي تداولات دبي ليربح 1.5 في المئة، مستقرا على مستوى 1923.13 نقطة، بعد ان ربح 1.5 في المئة، وسط حالة تفاؤل بأداء اقتصاد الامارة، والذي سينعكس على اداء الشركات في دبي.

«مسقط» يربح

اقترب مؤشر سوق مسقط من مستوى 6 آلاف نقطة، الذي فقده قبل سنة ونصف تقريبا، واقفل بنهاية الاسبوع الماضي على مستوى 5979.9 نقطة، رابحا نسبة 1.4 في المئة، ما تعادل 81.64 نقطة، مستفيدا من اعلانات كثير من شركاته التي سجلت نموا كان منتظرا، لتخرج من حالة ركود على مستوى ربحية معظمها.

واقفل مؤشر سوق المنامة كذلك على مستوى نفسي هو 1102.8 نقطة، ليخرج من اتجاهه الهابط، ويربح خلال الاسبوع المنصرم 1.1 في المئة، اي 11.54 نقطة، بعد اداء جيد نسبيا لقطاع البنوك المدرجة في سوق المنامة، ما دعم النشاط هناك.

ارتفاع «الكويتي»

واختبر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مستوى 6400 نقطة في اكثر من جلسة، وانتهى مستقرا فوقه، مقفلا على مستوى 6408.04 نقاط، مسجلا ارتفاعا محدودا جدا هو الاقل بين قرنائه الخليجيين، وبنسبة 0.2 في المئة، اي 11.4 نقطة.

وتراجعت حركة تداولاته بشكل ملحوظ وبنسبة 26 في المئة، مقارنة بالاسبوع الاسبق، بعد انخفاض نشاط اسهم صغرى اقل من 25 فلسا، وكذلك تراجعت القيمة بنسبة 16 في المئة وعدد الصفقات بنسبة 10 في المئة.

ومع اقتراب عطلة الاعياد الوطنية في الكويت ابتعد بعض المتداولين ترقبا لما بعد العطلة، ولم تسر حركة شراء خلال آخر جلستين الا آخر نصف ساعة من جلسة أمس الأول، ما يعتبر تجهيزا لتداولات جلستي الاسبوع القادم.

خسائر قطر والسعودية

وخسر مؤشر سوقي قطر والسعودية، على النقيض من اداء بقية الاسواق الخليجية، وكانت الخسارة الاكبر من نصيب مؤشر الدوحة بنسبة 0.7 في المئة، اي 58.28 نقطة، ليقفل على مستوى 8734.56 نقطة، وسط عمليات جني ارباح تسود السوقين بين اسبوع وآخر، حيث سجلا ارتفاعا ملحوظا خلال الاسبوع الاسبق، وعادا خاسرين ما ربحاه.

وكانت خسائر سوق السعودية 0.4 في المئة، اي 28.24 نقطة، ليستقر على مستوى 7034.74 نقطة، وهو المستوى الذي دائما ما يتراقص عليه مؤشر تداول السعودي، متأثرا بأداء اسواق عالمية ومؤشرات الاقتصاد العالمي بشكل عام وأسعار النفط بشكل خاص.