أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن تخصيص 50 مقعدا لذوي الاحتياجات الخاصة في خطة الابتعاث للعام المقبل يأتي ضمن سياسة الدولة بالاهتمام بهذه الفئة ورعايتها، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 50 مقعدا لمن يرغب في دراسة تخصصات ومناهج تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على التعلم.
وقال الحجرف خلال حضوره ورعايته حفل ختام مشروع مدارس الدمج التعليمي الذي أقيم مساء أمس الأول في قاعة المؤتمرات بمركز تقويم وتعليم الطفل، ان وزارة التعليم العالي تعمل على توفير كوادر مؤهلة وقادرة على تعليم هذا الفئات لمواكبة الدول المتقدمة في دعم ورعاية المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم، مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به المركز في تقديم الدعم والرعاية والاهتمام بذوي صعوبات التعلم، لافتا إلى أن المركز يعد فخرا للكويت والكويتيين.وبين أن هذا المشروع يعد نموذجا متميزا للتعاون بين الدولة وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والأمانة العامة للأوقاف، معربا عن شكره لدعم تلك الجهات لمشروع الدمج مثمنا دعم أمانة الأوقاف للمشروع بمبلغ 135 ألف دينار لتغطية تكاليف تنفيذ اتفاقية مشروع الدمج التي تم توقيعها بين وزارة التربية ومركز تقويم وتعليم الطفل.من جهته، أكد الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الجار الله الخرافي أن الكويت تولي رعاية بالغة واهتماما كبيرا بذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقات، مؤكدا أن الكويت بلد الديمقراطية، وأن من أكبر مظاهر الديمقراطية دعم هذه الفئة من المجتمع.وأشاد الخرافي بجهود الموقفين والموقفات من أبناء الكويت سواء كانوا على قيد الحياة أو تحت الثرى، متسائلا: ما هو ذنب الطفل الذي ولد مصابا بصورة من صور الإعاقة؟ وما الفرق بين المعاق وغيره إلا قدر الله سبحانه وتعالى؟ مضيفا: «نحن نعتقد جازمين بأن هذا الطفل المعاق هو الأولى بالدعم والعون والرعاية، وبالتالي تم تنظيم مثل هذه الأنشطة لإعمال مبدأ تكافؤ الفرص وإعطاء الحقوق لمستحقيها».
محليات
«التربية»: مقاعد ذوي الاحتياجات في «البعثات» يعكس اهتمام الدولة بهم
04-06-2013