تبذل إيران مساعي حثيثة لشغل منصب رئيسي في لجنة تابعة للأمم المتحدة تختص بنزع الأسلحة والأمن الدولي وسط انتقادات شديدة من جانب إسرائيل ودول أخرى تتهم طهران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية.
ويقول دبلوماسيون من الأمم المتحدة إن إيران تنافس الكويت لشغل منصب مقرر اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين التي تبدأ اعمالها في أكتوبر المقبل. وتنصب مهمة المقرر على اعداد تقارير عن أعمال اللجنة التي تضم في عضويتها 193 عضوا. وأكد متحدث باسم البعثة الإيرانية في المنظمة الدولية أمس الأول، سعي بلاده لشغل هذا المنصب. وحول سبب اهتمام بلاده بهذا الموقع قال المتحدث: «إنه اجراء طبيعي بالنسبة الى دولة عضو». وتعنى اللجنة الأولى بجميع المسائل المتعلقة بنزع السلاح والأمن الدولي والتعاون في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وعلى المبادئ الحاكمة لنزع السلاح وتنظيم أنشطة التسلح. وقال رون بروسور مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في بيان «إن السماح لإيران بأن تكون ضمن لجنة تابعة للأمم المتحدة تختص بنزع الأسلحة النووية وانتشار الأسلحة يشبه دعوة بشار الأسد الدكتاتور السوري المسؤول عن ازهاق أرواح 100 ألف من شعبه لرئاسة مكتب تعداد السكان». وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية. في حين تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لتوليد الكهرباء والأغراض السلمية الأخرى، وإن العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة بشأن ذلك غير قانونية وترفض الانصياع لها. (الأمم المتحدة ـــــــــ رويترز)
دوليات
إيران تسعى إلى شغل منصب في اللجنة الأممية لنزع الأسلحة
01-08-2013