باب الترشيح يُغلَق اليوم وتوقُّع مفاجآت
• «شمر» تختار سلطان اللغيصم ممثلاً لها في «الرابعة»
• قبائل «الخامسة» تحسم تشاورياتها الأسبوع الجاري
• قبائل «الخامسة» تحسم تشاورياتها الأسبوع الجاري
يُغلَق اليوم باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة المقررة في 27 يوليو الجاري، وسط توقعات بأن يشهد اليوم الأخير مفاجآت في أسماء وأعداد المرشحين، في وقت تقدم أمس 27 مرشحاً بأوراق ترشحهم، ليرتفع الإجمالي العام إلى 366 بينهم 6 مرشحات.واختارت قبيلة شمر سلطان جدعان اللغيصم الشمري لتمثيلها في الانتخابات المقبلة عن الدائرة الرابعة، بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات في تشاوريتها، التي استمرت إلى وقت متأخر من مساء أمس الأول.
وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن الأسبوع الجاري سيشهد حسم تشاوريات قبائل الدائرة الخامسة، كالدواسر والهواجر والعوازم، متوقعة أن يستمر تقدم مرشحي القبائل التي لم تنتهِ من إجراء تشاورياتها.وفي حين غابت المرأة عن الترشيح أمس، في تراجع ملحوظ لأعداد النساء المترشحات في هذه الانتخابات، سجلت قبيلة مطير حضوراً لافتاً في إدارة الانتخابات بترشيح سبعة من أبنائها في الدائرة الرابعة، بينهم ماجد موسى.وصرح موسى أمس في إدارة الانتخابات بأنه ترشح إيماناً منه بأن الكويت دولة مؤسسات "وإن كان هناك تغيير فمن المفترض أن يكون تحت قبة عبدالله السالم، وليس من خلال النزول إلى الشارع". وقال: "إننا أبناء القبائل أول من يحترم القانون"، مشيراً إلى أن قبيلة مطير قاطعت الانتخابات السابقة لعدم قناعتها بمرسوم الصوت الواحد، مؤكداً أنه "بعد حكم المحكمة الدستورية فإن تغيير النظام الانتخابي لا بد أن يكون من خلال قاعة عبدالله السالم، خاصة أنه تسبب في ضرر كبير بالمجتمع".وأكد مرشح الدائرة الرابعة د. نواف العبيسان المطيري أن مشاركته في هذا العرس الديمقراطي تأتي إيماناً بممارسة حقٍّ كفله الدستور، لكنه يعتبر أن العرس غير مكتمل الأركان، بسبب غياب بعض التكتلات المعارضة عن هذه الانتخابات مثل "حدس" والتكتل الشعبي وغيرهما.ودعا مرشح الدائرة الرابعة مفوز فواز المطيري الجميع إلى مراجعة مواقفهم السياسية، وتقديم المصلحة العامة على المصالح الشخصية، والمشاركة في الانتخابات، فالأصل في الانتخابات المشاركة.ومن جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق عبدالله مهدي العجمي، إنه أصبح لدى الناس هاجس من إبطال المجالس السابقة، إذ يتردد الحديث الآن عن إبطال المجلس المقبل لوجود الوزيرة ذكرى الرشيدي في الحكومة، معتبراً أن وجودها بها غير دستوري، مطالباً الحكومة بأن تصدر بياناً بهذا الشأن حتى لا يكون هناك أخطاء تُبطل المجلس المقبل كما أُبطِلت المجالس السابقة.واعتبر مرشح الدائرة الأولى د. بدر الخضري أن "الحكومة دفعت المواطن إلى الكفر بالعملية الديمقراطية، بعد أن أصبح رمز الحكومة هو الفشل على جميع المستويات، ولا أستبعد أن تكون هناك خطط لوأد الديمقراطية".