صناعة السيارات العالمية تمتطي منحنى الصعود والهبوط!
من المتوقع أن تسجل مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي هبوطاً للعام السادس على التوالي مما سيؤدي إلى عودتها إلى مستويات بدايات التسعينيات من القرن الماضي.
للعام الرابع على التوالي، ستنعم صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأميركية بنمو ملحوظ في مبيعاتها خلال العام الجاري 2013.ولن يقتصر نمو مبيعات السيارات على أسواق الولايات المتحدة فحسب، بل سيمتد، وفق توقعات أعلنتها أخيراً مؤسسة "آي إتش إس" المتخصصة في بحوث صناعة السيارات، إلى الصين والهند اللتين من المتوقع أن تشهدا نمواً قوياً في مبيعات السيارات في عام 2013.
ويشير تقرير "آي إتش إس" إلى أن أسواق الصين والهند رغم انتعاشهما المتوقع فإن ذلك لن يضاهي مستويات النمو التي فاقت الـ10% المحققة في عام 2010. وانتقلت الدراسة إلى أسواق أخرى مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتعرض بريطانيا والبرازيل لتراجعات في مبيعات السيارات، كما أن نهاية المساعدات الممنوحة إلى مشتري السيارات ستفضي إلى انكماش في اليابان، في الوقت الذي بدأت عملية إنتاج السيارات بالتعافي من تداعيات موجة التسونامي التي ضربت تلك الدولة في سنة 2011. ومن المتوقع أن تسجل مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي هبوطاً للعام السادس على التوالي مما سيؤدي إلى عودتها إلى مستويات بدايات التسعينيات من القرن الماضي.ورغم أن بعض مصانع السيارات في أوروبا تواجه خطر الإغلاق، فإن هناك خطوط إنتاج في أماكن أخرى تشيد بوتيرة سريعة. وهكذا من المتوقع أن يتجاوز من جديد حجم الإنتاج العالمي للسيارات- الذي يقف عند مستوى 82.8 مليون سيارة – المبيعات المنتظرة في العام الجديد التي تقدر بنحو 81.9 مليوناً.وفي ضوء تلك النتائج المرتقبة فإن المزيد من السيارات الحديثة واللامعة ستقبع في معارض البيع، لذا فإن الراغبين في اقتناص صفقات رائعة ومتميزة لشراء سيارات حديثة سيجدون ضالتهم في عام 2013.