«السعري» يواصل مكاسبه مقترباً من مستوى 8 آلاف نقطة
بداية إعلانات نتائج الربع الثاني مبشرة خصوصاً على الشركات ذات الأرباح المتوسطة والمحدودة
تراجعت حركة التداولات قياساً على مستويات جلسة الخميس، حيث تم تداول 441.96 مليون سهم بانخفاض نحو 11.8%، بينما خسرت السيولة 37% بعد تداول قيمته 32.95 مليون دينار، نفذت من خلال 5941 صفقة بانخفاض حوالي 8.8%.
استمر نمو مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية للجلسة الرابعة على التوالي وكانت القيادة للمؤشر السعري الذي ارتفع بنسبة 0.55 في المئة، ليقفل عند مستوى 7988.36 نقطة بمكاسب بلغت 43.9 نقطة مقتربا من مستوى 8 آلاف نقطة، كما نما المؤشر الوزني بنسبة 0.2 في المئة ليقفل على مستوى 461.88 نقطة رابحاً 0.94 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "كويت 15" في نهاية التعاملات بنسبة 0.3 في المئة، ليستقر على مستوى 1073.67 نقطة رابحاً 3.16 نقاط. وتراجعت حركة التداولات قياسا على مستويات جلسة الخميس حيث تم تداول تداول 441.96 مليون سهم بانخفاض بحوالي 11.8 في المئة، بينما خسرت السيولة نسبة 37 في المئة بعد تداول ما قيمته 32.95 مليون دينار، نفذت من خلال 5941 صفقة بانخفاض بحوالي 8.8 في المئة. مستوى 8 آلاف نقطة تراجعت حدة الشراء في سوق الكويت للأوراق المالية أمس، وعلى شكل مغاير لما كانت عليه خلال الجلسات الثلاث الأخيرة من الأسبوع الماضي، ومالت بعض أسهم النشاط إلى جني الأرباح بعد بداية ايجابية بفجوة قاربت 12 نقطة، ومع تراكم أرباح بعض الأسهم حيث بلغت 12 في المئة تقريبا أصبح البيع منطقيا انتظارا لجولة جديدة قد تخترق مستوى 8 آلاف نقطة لتزيد مستوى الثقة الذي تواضع خلال جلسة أمس الأحد. إعلانات أرباح ومع بدء الشركات القيادية لإعلانات أرباحها للربع الثاني وبقيادة بنكي بوبيان والاهلي المتحد الإسلاميين تراجع نشاط الأسهم القيادية التي دفعت بالسيولة خلال الجلسات الماضية، خصوصا بيتك اجيليتي وصناعات وطنية، حيث حاز الأولين نسبة 20 في المئة من سيولة الأسبوع الماضي، وبالتالي تراجعهما خلال جلسة أمس الأحد قد أثر سلبا وبشكل واضح على سيولة الجلسة وحيد ثقة المتفائلين بشكل أو بآخر. وعلى هذا الوقع المتردد وبسبب مكاسب بعض أسهم كتل نشطت بنهاية الجلسة مثل عقارات الكويت استطاعت المؤشرات أن تسجل مكاسب متباينة بين نصف نقطة مئوية وعشري نقطة مئوية. أداء القطاعات تلونت معظم مؤشرات القطاعات أمس الأحد باللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات من أصل أربعة عشر مُدرجة بالبورصة بصدارة قطاع "التكنولوجيا" بنمو نسبته 1.89 في المئة، في حين تراجعت مؤشرات ثلاثة قطاعات أخرى يتصدرها قطاع "الخدمات الاستهلاكية" بانخفاض نسبته 0.43 في المئة، بينما استقرت مؤشرات القطاعين المتبقيين عند نفس مستويات إقفالاتهما السابقة. لقطات من شاشة التداول • بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء جيد لمؤشراته مع ارتفاع السعري بمقدار 23.68 نقطة ليصل إلى مستوى 7.968.17 نقطة، ونمو الوزني بمقدار 0.84 نقطة ببلوغه مستوى 461.78 نقطة، ووصول كويت 15 إلى مستوى 1.073.61 نقطة مضيفًا مقدار 3.1 نقطة إلى قيمته. • واصلت حركة التداولات صعودها الذي بدأته في منتصف الأسبوع الماضي لتبلغ القيمة المتداولة 2.9 ملايين دينار ولتصل الكمية المتداولة إلى 35.8 ملايين سهم، وذلك بعد تنفيذ 439 صفقة تداول عقب مضي خمس دقائق من زمن الافتتاح. • سجلت سبعة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة منها تكنولوجيا ورعاية صحية بمتوسط مقدار 2.3 نقطة، وبنوك وعقار بمقدار دار حول 1.6 نقطة، في حين تراجع مؤشر قطاعين هما النفط والغاز بمقدار 1.22 نقطة ومواد أساسية بمقدار 3.42 نقاط، وثبت مؤشر سلع استهلاكية واتصالات دون تغير. • نشطت أسهم تمويل خليج وميادين وأدنك ومنازل والمستثمرون بشكل أكبر من غيرها وبأداء إيجابي ليرتفع سعرها أول عشر دقائق.