تسليم وتسلّم بين ريفي وسالم في مقر مديرية قوى الأمن اليوم

Ad

أغلق الأسبوع السياسي في لبنان أمس، بعد مرور أسبوع كامل على استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دون أن يلوح في الأفق أي مبادرة بإمكانها أن تحمل البلد إلى «شاطئ الأمان»، في حين لاتزال الانقسامات السياسية على حالها مع بروز موقف لرئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط يطالب من خلاله بإعادة تكليف الرئيس ميقاتي.

مخيبر

إلى ذلك، رأى عضو تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب غسان مخيبر امس، أنّ «هناك مجموعات سياسيّة مرتبطة بخارج ما» في لبنان، مشدّدًا في الوقت عينه على وجوب السعي «بشكل دائم ليكون القرار بيد السلطة في الداخل».

وقال مخيبر: «كل كتلة نيابية عندها مجموعة أفكار بشأن الرئيس الذي سيكلّف من قبل رئيس الجمهوريّة بتشكيل حكومة جديدة. وأضاف: «الأمر يتأثّر ليس فقط بشكل الحكومة إنّما بشكل المرحلة أي هل ستكون حكومة لوقت قصير لإجراء انتخابات أو لإدارة أزمة ستطول كثيرًا». وتابع: «أمامنا مسؤولية كنوّاب ومسؤولين لتأمين عمل المؤسّسات».

وإذ لفت إلى أنّ «من سيحدّد التوجّه عمليا بشأن رئيس الحكومة هو رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط»، استدرك مخيبر بالقول: «باستثناء ما إذا حصل توافق بين المجموعات النيابيّة الكبيرة والمرحلة هي على درجة من الخطورة تحتّم وجوب التوافق على رئيس الحكومة وعلى الحكومة والمرحلة المقبلة».

في سياق منفصل، دعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إلى حفل تسليم وتسلم بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والمفتش العام العميد روجيه سالم المدير العام بالوكالة، عند الرابعة من بعد ظهر اليوم في باحة ثكنة المقر العام - الأشرفية.

وأكد ريفي أمس، أنّه خلال تسلمه المؤسّسة استطاع والقيادة وقطاعات قوى الأمن من «نقلها من مؤسسة تقليدية إلى مؤسسة امنية بامتياز تُعنى بالأمن»، مضيفًا: «عملنا بتواضع وبشكل خفي ولكن نفاخر بالإنجازات التي حققناها».

ووصف ريفي ما يحصل في سورية بأنّه «عدالة ربّانيّة»، مؤكدًا «المضي بالتواصل والتعاون في أيّ موقع».