سيولة البورصة فوق 100 مليون دينار للمرة الأولى منذ 3 سنوات

نشر في 26-04-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-04-2013 | 00:01
No Image Caption
استمرار نمو الأسهم الصغرى وطلبات مليونية بالحد الأعلى وحديث عن دخول أموال خليجية

استمر نمو مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بشكل متتابع دون راحة أو عمليات جني أرباح واضحة، وحققت جميع المؤشرات ارتفاعاً مع حديث يدور كثيراً عن اهتمام سيولة خليجية ببورصة الكويت تحديداً.

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ومتغيراتها نموا كبيرا خلال تداولات أمس، وكان الأفضل كعادته المؤشر السعري الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.83 في المئة ليبلغ مستوى 7287.67 نقطة بعد أن أضاف 60.34 نقطة، وسجل الوزني ارتفاعا اقل بنسبة 0.32 في المئة وتعادل 1.81 نقطة ليقفل عند مستوى 451.97 نقطة، وكانت المكاسب الأدنى من نصيب مؤشر كويت 15 الذي أضاف 0.17 في المئة فقط ليقفل عند مستوى 1071.37 نقطة رابحا 1.45 نقطة.

وسجلت متغيرات السوق الثلاثة نموا عزز الثقة بارتفاعات السوق وتداولات الأسهم، وكان النمو الأبرز للقيمة التي تجاوزت 100 مليون دينار للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات لتبلغ 115.5 مليون دينار بنمو وصل الى 104 في المئة قياسا بالجلسة الماضية، بينما ارتفع النشاط بنسبة 65 في المئة متجاوزا حاجز المليار سهم وبالغا 1043.4 مليون سهم نفذت من خلال 14526 صفقة بنمو أيضا تجاوز 38 في المئة مقارنة مع الجلسة الماضية، وقد تأثرت مؤشرات التداول وتحديداً السيولة بالتداولات الكثيفة على سهم تجاري والتي شكلت لوحدها نسبة 24 في المئة تقريباً منها، إضافة إلى النشاط المتزايد على الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهم بيتك ووطني وخليج ب وزين رغم تفاوت حركة أسعارها، كما كان لبعض الأسهم الأخرى المضاربية منها مثل أبيار وصكوك ومنشآت ودانة والخليجي وتمويل خليج أثر في رفع معدلات التداول.

نمو مستمر وسيولة جديدة

استمر نمو مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية وبشكل متتابع دون راحة أو عمليات جني أرباح واضحة، وحققت كافة المؤشرات ارتفاعا مع حديث يدور كثيرا عن دخول أموال خليجية واهتمام سيولة خليجية ببورصة الكويت خصوصا بعد مكاسب لشريحة كبيرة من أسهمها بنسب تخطت 200 و300 في المئة خلال فترة وجيز وهي أسهم جميعها صغرى وبمستويات سعرية أدنى من القيمة الاسمية.

وجاء ضغط مثل تلك الأحاديث بعمليات شراء محموم على أسهم منتقاة أمس راح منها حوالي 8 أسهم بالحد الأعلى ودون عروض وبطلبات شراء تجاوز بعضها 20 مليون سهم، مما أضفى ثقة كبيرة على تداولات مجمل الأسهم الصغرى خصوصا تلك التي تدور حولها أحاديث ايجابية كثيرة مدعومة بتحليل فني ايجابي لتحقق مكاسب كبيرة وتبقى ضمن دائرة اهتمام المتداولين رغم ارتفاع أسعار بعضها بنسب كبيرة خلال فترة قصيرة.

وتأثر البعض الآخر ببعض الأخبار الخاصة بقضايا مطالبات مالية ليكون تحت مرمى عمليات بيع أطاحت به معروضا بالحد الأدنى ودون طلبات شراء ولكن بطبيعة الحال كانت مثل هذه الأسهم محدودة جدا وبقيت الايجابية واضحة على أسهم النشاط لتحقق مكاسب متباينة دفعت بالمؤشر السعري إلى مستويات عام 2010 ودون عمليات جني أرباح أو تصحيح حقيقي.

أداء القطاعات

سجلت كافة القطاعات نمواً في مؤشرها كان أبرزه 14.34 نقطة لقطاع سلع استهلاكية (696.73)، ثم 10.7 نقاط لقطاع النفط والغاز (520.87)، وثبت مؤشر قطاعين فقط هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم أبيار بكمية تداول (95.3) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (75.4) ثم المستثمرون (71.8) وميادين (53.2) والخليجي (53)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 33 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

واحتل صدارة قائمة الأسهم المرتفعة الخليجي (64 فلساً) ودبي الأولى (64 فلساً) مع تسجيلهما نفس نسبة الارتفاع 8.5 في المئة، عقبهما في المرتبة الثانية عارف طاقة (130 فلساً) الصاعد بنسبة 8.3 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة دواجن (132 فلساً) بكسبه ما يعادل 8.2 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة حيات كوم (116 فلساً) بنمو بواقع 7.4 في المئة.

والنظير من ذلك فقد أموال (50 فلساً) ما نسبته 9.1 في المئة من قيمته ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه الأمان (68 فلساً) بنسبة 6.9 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب خليج زجاج (610 فلوس) الهابط بنسبة 6.2 في المئة، وحل بوبيان د ق (96 فلساً) في المرتبة الرابعة عقب تراجعه بنسبة 5.9 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل بيان (102 فلس) الذي أنهى مسلسل ارتفاعه خلال جلسات الأسبوع بانخفاض بواقع 5.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء متفاوت لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار كبير بلغ 39.61 نقطة ليبلغ مستوى 7.266.94 نقطة، فيما كان ارتفاع الوزني بسيطاً بواقع 0.35 نقطة ليصل إلى مستوى 450.87 نقطة، أما كويت 15 فهبط بمقدار نقطتين ليرسو عند مستوى 1.067.56 نقطة.

• واصل حجم التداولات صعوده الملحوظ والذي بدأه في الجلستين السابقتين، فبلغت القيمة المتداولة 4.6 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 40.8 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 753 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من عمر الجلسة.

• تحرك أول عشر دقائق مؤشر سبعة قطاعات منها ستة نحو الأعلى هي خدمات استهلاكية وتكنولوجيا بإضافتهما مقدار 6.02 و4.99 نقطة إلى قيمتهما على التوالي، وأيضاً النفط والغاز وعقار بمتوسط مقدار 3.6 نقاط، وبنوك وخدمات مالية بمقدار يقل عن نقطة، أما القطاع السابع وهو صناعية فانخفض مؤشره بواقع 2.37 نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

• نشطت أسهم ع عقارية وم الأعمال وصكوك ووطنية د ق وتمويل خليج بداية الجلسة بشكل ملحوظ لتحقق نمواً في سعرها باستثناء الأخير الذي ثبت على سعر إقفاله السابق، كما نشط سهم المعدات لكن بأداء سلبي ليتراجع سعره.

back to top