أنيقة في التصميم ورياضية في الأداء، هذا ما ينطق به اللسان فور قيادة BMW الفئة الثالثة بمحركها الرشيق 328i، والتي استمرت في التطور دون توقف مع المحافظة على ما تشتهر به علامة BMW التي كانت ومازالت فخر الصناعة الألمانية.

Ad

«الجريدة» سلطت الضوء على المدللة BMW الفئة الثالثة 328i للوقوف على أوصافها ومزاياها وما تنفرد به من أناقة ونعومة وسرعة وثبات على الطرقات.

في سوق مزدحم وشديد المنافسة، يشهد الأداء الأخير لطراز BMW الفئة الثالثة على القول المأثور الذي مفاده أنّ "الشكل مؤقّت ولكنّ الرقي دائم"، اذ تشير نتائج مبيعات الجيل السادس من هذا الطراز الرياضي والديناميكي الذي أُطلق في الشرق الأوسط منذ أكثر من عام إلى انعدام العوامل التي قد تؤدّي إلى تباطؤ مبيعات هذا الطراز الراقي والأفضل مبيعاً عالمياً.

وعلى الصعيد العالمي، تحافظ BMW الفئة الثالثة على مكانتها كالطراز الأفضل مبيعاً، حيث ان في عام 2012 باعت BMW سيارة من الفئة الثالثة من أصل أربع سيارات تمّ بيعها.

تطور مستمر

يعود نجاح الفئة الثالثة إلى الصيغة المثالية بين الطابع الرياضي والتطوّر المستمر لخصائص السيارة والتي تتفاوت ما بين عناصر التصميم قوية الخصائص والمتطوّرة للقيادة وتقنيات الهيكل، فيحافظ الطراز على خصائص التصميم التقليدية التي تشتهر بها علامة BMW مع لمسات رياضية أنيقة.

وتعتبر BMW الفئة الثالثة الطراز الأوّل المتوافر في ثلاث مجموعات ذات خيارات مختلفة "عصريّة ورياضيّة وفخمة Modern ،Sport ،Luxury"، وتقدّم كلّ منها ثلاثة تصاميم متميّزة للقسمين الداخليّ والخارجيّ، يستطيع المستخدم اختيار عدد من اللمسات المميّزة والتجهيزات المختلفة لتتناسب وذوقه الخاصّ.

ثماني سرعات

منذ زمن بعيد تعتبر تقنية الدفع وتقنية هيكل السيارة ضمن جوهر كفاءة العلامة التجارية، وبذلك تبقى الحركية وديناميكية القيادة هي أهم خصائص سيارة BMW الفئة الثالثة صالون، التي أصبحت على الرغم من اتساع أبعادها أخف وزناً بمقدار 40 كيلوغراما من سابقتها، بجانب السمات الرياضية المميزة للسيارة تسهم خصائص الراحة التي تم التركيز عليها أكثر مجدداً، بشكل كبير في الإحساس بمتعة القيادة.

ويمكن للعملاء أيضاً الاختيار من مجموعة من المحرّكات وهي "316i، و320i، و328i" ذات الأربع اسطوانات و335i ذات الستّ أسطوانات، وجميع المحرّكات مجهّزة بناقل حركة أتوماتيكي بثماني سرعات وتكنولوجيا Twin Power Turbo مع تقنية Efficient Dynamics التي تجعل الفئة الثالثة الجديدة أقل استهلاكاً للوقود وبالتالي أقلّ تلويثاً للبيئة.

اتساع بالأناقة

ويتّسم التصميم الجديد بواجهة جديدة مع مصابيح مسطّحة تمتدّ حتّى فتحة التهوية بالشكل الشبيه بالكلية الذي تشتهر به BMW، وبفضل هذا الشكل يبرز التصميم الدينامكي الأنيق في الفئة الثالثة الجديدة التي زاد طولها (93+ ملم) وعرضها (37+ ملم في الأمام و47+ ملم في الخلف) وقاعدة عجلاتها (50+ ملم) مقارنة بالطراز السابق، لتتحلّى بذلك السيارة بمظهر أنيق ورياضي.

وشهدت المقصورة أيضاً زيادة في الحجم بفضل امتداد الهيكل بينما بقي السائق والركاب محاطين بأحدث خصائص التكنولوجيا وأعلى معايير الأناقة، فلطالما كانت تقنية الهيكل والقيادة من نقاط قوّة مجموعة BMW، وتبقى الرشاقة وديناميكيات القيادة من أهمّ مزايا الفئة الثالثة.

يُعتبر الجيل السادس من الفئة الثالثة في مكان يخوّله الحفاظ على المكانة البارزة للفئة الثالثة كما عهدناها بل وتعزيزها، وتجدر الإشارة إلى أنّه بيع 13 مليون سيارة من الفئة الثالثة منذ إطلاقها عام 1975، مما يثبت أنّ الفئة الثالثة تتمتّع بصيغة مثالية تخوّلها مواصلة حكاية النجاح.

الوكيل الحصري

إن شركة علي الغانم وأولاده للسيارات هي الوكيل الحصري والموزع المعتمد لسيارات BMW وMINI وRolls Royce في الكويت، وبدأت علاقة شركة علي الغانم وأولاده للسيارات التي تُعتبر أحد أقدم الوكلاء وأعرقهم في المنطقة، مع مجموعة BMW عام 1986 أي حين حصلت على الوكالة الحصرية للمجموعة في الكويت.

 ومع مرور السنين، وسّعت الشركة وجودها في سوق السيارات الراقية مع افتتاح صالة عرض بلغت كلفتها ملايين الدولارات في شارع الشويخ الموازي لشارع المطار.

وتوفر الشركة بفضل هذه الوكالة مجموعة كاملة من منشآت دعم العميل بما في ذلك ورشة صيانة غاية في الحداثة والتطور، والخدمة السريعة وصيانة هيكل السيارة وقطع الغيار والأكسسوارات، وقسم السيارات المستعملة BMW Premium Selection، وتمويل السيارات، وخدمة المساعدة على الطرق 24/24.

تجربة الجريدة.  سريعة... جميلة وآمنة

أتاحت شركة علي الغانم وأولاده للسيارات فرصة لتجربة خصت بها محرر "الجريدة" لتقييم أداء BMW الفئة الثالثة 328i، شهد من خلالها على سرعة فائقة وثبات آمن بكل أريحية بمجرد الانطلاق على طرق الكويت السريعة الرئيسية بإحساس مفعم بالحماس والإثارة يظهر في وقت قبل أن يدرك العقل مندهشاً بأن محركها مصنع بـ4 اسطوانات "سلندرات"، ذلك بفضل ناقل الحركة الأتوماتيكي بثماني سرعات وتكنولوجيا "Twin Power Turbo" الذي جعل محركها يضاهي أداء محرك بـ6 "سلندرات".

كما شهد المحرر على أن تقنية Efficient Dynamics جعل من الفئة الثالثة الجديدة اقتصادية في استهلاك الوقود رغم قوة العزم وسرعة الغزال وأيضاً صديقة بامتيار للبيئة، وفي ما يخص طمأنينة قائد المركبة لهذا الاداء الرياضي السريع فليطمئن بنظام الفرامل الآمن كلياً في المنعطفات الحادة وعلى سرعات متفاوته وان كانت قصوى.

ويرافق هذا الاداء الرياضي كالوحش، تصميم خارجي أنيق وانسيابي بانحناءات ناعمة كمظهر الحرير يجعلها أميرة مدللة بين بقية المركبات، وتصميم داخلي متطور يفخر بها البلد المصنع بالتقنية الحديثة بوسائل مساعدة برفاهية وراحة، فهي متسعة في الداخل على عكس ما يخال للمرء عندما يراها من الخارج بأنها صغيرة الحجم، يحظى من خلالها الراكب بمقاعد مريحة تساعده على التركيز بقيادة رياضية أنيقة في مزيج فخم يلفت الأنظار.