قال نائب رئيس مجلس ادارة شركة دار الظبي القابضة محمد حمد المطوع انه تم تسليم المستندات المتعلقة بصفقة تخارج مؤسسة التأمينات الاجتماعية من شركة دار الظبي القابضة الى شركة وفرة العقارية، وبذلك تكون الشركة قد استوفت التزاماتها كافة نحو الصفقة التي عقدت بين شركتي دار الظبي العقارية ووفرة العقارية عام 2010 لتخارج «التأمينات الاجتماعية» من دار الظبي القابضة.

Ad

واضاف المطوع في كلمته امام الجمعية العمومية لـ»دار الظبي القابضة» ان الشركة واصلت مواجهة تحديات جسيمة خلال العام المنصرم بتفاؤل وعمل دؤوب للحد من تأثيرات وتداعيات الازمة العقارية والمالية في المنطقة وحاولت جاهدة، من خلال الشركة التابعة دار الظبي العقارية، التفاوض مع الجهات ذات الصلة للوصول الى حلول مقبولة من الاطراف المعنية.

واوضح ان الشركة استطاعت من خلال شركتها دار الظبي العقارية التابعة وعن طريق جهازها الهندسي لدى المكتب الاستشاري والمصمم لمباني المشروع في الربع الثالث من عام 2012 من الانتهاء من استصدار التراخيص والمستندات الرسمية كافة لاعمال التصميم للقطعتين c5 وc7.

 

تعافي السوق العقاري

 

ولفت الى ان شركة دار الظبي تسلمت باقي المبالغ التي كانت معلقة لحين تسليم المستندات الخاصة باعمال التصميم والتراخيص الصادرة من الجهات المحلية في ابوظبي، وتم تحويل هذه المبالغ لتخفيض التزامات الشركة مع المكتب الاستشاري الهندسي.

واضاف المطوع: «مع بداية تعافي السوق العقاري في المنطقة وتحديدا في امارة دبي مع بداية الربع الثالث من العام الماضي وما تبعه من توقعات لتعافي السوق العقاري في امارة ابوظبي، نظمت الشركة لقاءات واجتماعات على الاصعدة كافة مع جهات محلية واقليمية ابدت اهتمامها للتعاون مع الشركة في تمويل مشاريعها او من خلال الدخول في مشاركات استراتيجية مع الشركة فيما يخص مشاريعها العقارية في نجمة ابوظبي بجزيرة الريم».

وقال: «ان الشركة تفاوضت مع اطراف ذات صلة للتخارج من الشركة الام وذلك بهدف تسييل بعض الاصول (القسائم c6 ،c4 ) لتخفيض التزاماتها القائمة، الا ان الشركة لم تتوصل بعد الى اتفاق مجز للطرفين بالرغم من وصول هذه المفاوضات الى مراحل متقدمة».

واشار الى ان الشركة حاولت عرض القسيمتين للبيع في السوق العقاري عن طريق شركات تسويق عقارية محلية في الامارات العربية المتحدة ولكن لم تتسلم عروضا بهذا الشأن مما يؤكد عدم تعافي السوق العقاري في ابوظبي حتى نهاية عام 2012.

وبين ان الشركة تواصلت مع المطور الرئيسي «شركة الريم للتطوير» وعرضت عليها عدة حلول لمواجهة ازمة السيولة في السوق العقاري.

 

النتائج المالية

 

من جهة ثانية، قال المطوع ان الشركة بذلت ما في وسعها في ظل هذه الظروف الصعبة للحد من الخسائر التي قد تلحق بها، إذ قامت بتخفيض مصاريفها التشغيلية الى الحد الادنى وذلك بتنفيذ عدة قرارات اهمها نقل مقر الشركة الى مقر الشركة الام والاستغناء عن معظم الموظفين العاملين فيها.

ومن جانب البيانات المالية قال المطوع انها اظهرت خسارة اجمالية بلغت قيمتها 67.8  مليون دينار كويتي تقريبا في عام 2012 اي بواقع 68 فلسا للسهم الواحد مقارنة بتحقيق ارباح خلال عام 2011 بلغت 45 الف دينار كويتي تقريبا وبواقع 0.05 فلس للسهم الواحد، وتضمنت هذه النتائج خسائر غير محققة ناتجة عن مخصصات بلغت قيمتها 66.8 مليون دينار كويتي تقريبا تم اخذها من باب التحوط مقابل انخفاض في قيم الاصول خلال عام 2012 والناتج عن المناخ الاقتصادي العام.

الجدير بالذكر ان الجمعية العمومية لشركة دار الظبي القابضة وافقت على جميع بنود جدول اعمال اجتماعها العادي.