المؤشر السعري يخالف المؤشرات الوزنية ويربح 10 نقاط
الأسهم الإسلامية تقود النشاط إلى الارتفاع وتسيطر على السيولة
بعد مكاسب كبيرة حققها المؤشر السعري خلال فبراير الماضي، بلغت 3.5 في المئة، مقابل تراجعات محدودة للمؤشرات الوزنية، واصل بداية هذا الشهر أداءه القوي.
اختتم سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للجلسة الأولى لهذا الأسبوع والشهر على أداء متباين لمؤشراته، فارتفع "السعري" بمقدار 10.61 نقاط، اي بنسبة 0.16 في المئة، ليبلغ مستوى 6.474.08 نقطة، بينما انخفض "الوزني" بنسبة عشري نقطة مئوية، اي 0.91 نقطة، وحذف "كويت 15" ربع نقطة مئوية بمقدار 2.73 نقطة، ليصلا إلى مستوى 430.84 و1.034.91 نقطة على التوالي.وسجلت حركة التداولات ارتفاعا واضحا على مستوى متغيراتها الثلاثة قياسا على جلسة الخميس، وبلغت القيمة المتداولة 32.9 ملايين د.ك بارتفاع بنسبة قاربت 20 في المئة، ووصلت كمية الاسهم المتداولة إلى 444.6 مليون سهم بنمو كان 15.55، وجرى تنفيذ 7.312 صفقة خلال الجلسة.انفصال المؤشر السعريوبعد مكاسب كبيرة حققها المؤشر السعري خلال شهر فبراير الماضي، حيث بلغت 3.5 في المئة، مقابل تراجعات محدودة للمؤشرات الوزنية، واصل بداية هذا الشهر اداءه القوي الذي اثبت انه ليس فقط بسبب مضاربات، بل عمليات شراء استراتيجي ومقنن لأسهم صغرى تخلصت من ضغوط كثيرة خلال السنوات الاربع الماضية، وبالتالي تستحق الارتفاع وتعديل اسعارها السوقية غير العادلة حتى نهاية الشهر الماضي.وهناك شركات لا تعاني التزامات قد تطيح بها الى الشطب او الايقاف، وبعضها اعلن توزيعات بعوائد سنوية اعلى اضعافا مضاعفة لشركات قيادية تستحق ان تبلغ اسعارها اعلى من القيمة الاسمية على اقل تقدير، وهو ما يحصل منذ بداية العام، وما اشرنا اليه في اكثر من تقرير في "الجريدة".وبما ان هناك فوارق سعرية كبيرة تحققت على مستوى اسهم صغرى اذن تجتذب معظم السيولة في السوق، وكان واضحا خلال جلسة امس ان سيولة الاسهم القيادية لا تتعدى 10 في المئة من اجمالي السيولة، وهو امر منطقي.وكان التركيز على الاسهم الاسلامية الصغرى، سواء الاستثمارية او العقارية او حتى قطاعات اخرى، ما دعم المؤشر السعري بقوة وكان الضغط فقط من خلال سهم ايفا فنادق الذي تراجع بالحد الادنى بـ25 فلسا، ما يعادل مكاسب 5 اسهم اقل من 100 فلس وبالحد الاعلى، وذلك خفض مكاسب "السعري" بشكل كبير، بينما استقرت المؤشرات الوزنية على اللون الاحمر بضغط من ثلاثة مصارف. أداء القطاعاتعلى صعيد مؤشرات القطاعات، استطاعت خمسة منها تسجيل نمو بمعدلات متفاوتة كان أعلاها 6.04 نقاط لصالح رعاية صحية (468.92)، ثم 1.77 نقطة لخدمات مالية (500.75)، بينما تراجع مؤشر ستة قطاعات بلغ أقصاه 10.12 نقاط، فقدها خدمات استهلاكية (515.95)، ثم 3.67 نقاط لاتصالات (527.04)، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات هي منافع (500) وتأمين (490.45) وأدوات مالية (540.98).وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول 55.3 مليون سهم، تلاه المستثمرون (46.9) ثم الخليجي (37.5) ومنشآت (28.8) والديرة (22.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 43 في المئة من إجمالي النشاط.وحل آفاق (110 فلوس) في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة، مع إضافته ما نسبته 10 في المئة إلى قيمته، ثم العيد (130 فلسا) الذي حقق مكاسب بواقع 8.3 في المئة، وجاء ثالثا كفيك (69 فلسا) بنموه بنسبة 7.8 في المئة، ورابعا أجوان (74 فلسا) بواقع (7.3 في المئة)، وكان منشآت (79 فلسا) الخامس ضمن الترتيب بصعوده بنسبة 6.8 في المئة.في المقابل، نال المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة إيفا فنادق (395 فلسا)، بعدما هبط بنسبة 6 في المئة، تلاه بحرية (160 فلسا) بنسبة 5.9 في المئة، وفقد كميفك 42.5 فلسا ما قوامه 5.6 في المئة منه ليأتي في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب المصالح ع (89 فلسا) بواقع 5.32 في المئة، وحل المستثمرون (18 فلسا) خامسا بنسبة 5.3 في المئة.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لهذا الأسبوع على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع "السعري" بمقدار 7.98 نقاط، ليصعد إلى مستوى 6.471.45 نقطة، بينما تراجع كل من "الوزني" بمقدار 0.4 نقطة و"كويت 15" بمقدار 2.62 نقطة، ليصلا إلى مستوى 431.35 و1.035.02 نقطة على التوالي.• نما حجم التداولات مقارنة بافتتاح جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 4.1 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 54.8 مليون سهم، وجرى تنفيذ 834 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.• سجلت ستة قطاعات ارتفاعا في مؤشرها، أبزرها قطاع رعاية صحية الذي أضاف مقدار 10.07 نقاط إلى قيمته، بينما انخفض مؤشر أربعة قطاعات، وبلغ أقصاه 3.67 نقطة لاتصالات، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات هي مواد أساسية ومنافع وأدوات مالية ولم يتغير.• نشطت أسهم خليجي ومنشآت وبتروجلف والإنماء بداية الجلسة بشكل ملحوظ وبأداء إيجابي، محققة نموا في سعرها، كما نشط تمويل خليج ومتحدة لكن بأداء سلبي ليتراجع سعرهما، وكان المستثمرون أحد الأسهم الأكثر نشاطا، إلا أنه لم يتأثر بالتداولات وحافظ على إقفاله السابق.