شهدت حركة التداولات قفزة كبيرة في هذه الجلسة مقارنة مع الجلستين السابقتين، حيث بلغت القيمة المتداولة 65.1 مليون د.ك بنسبة نمو 32 في المئة تقريبا قياسا على الجلسة السابقة تحديدا، ووصلت الكمية المتداولة إلى 925.9 مليون سهم بنمو كبير تجاوز 52 في المئة.

Ad

اختتمت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة جلستها أمس على أداء إيجابي ومكاسب واضحة دارت حول 1 في المئة، حيث واصل المؤشر السعري مكاسبه للجلسة الثامنة على التوالى  ونجح في اختراق مستوى 6900 نقطة مبكراً خلال فترة التداولات أمس ليقفل عند مستوى 6.943.53 نقطة وهو المستوى الذي فقده منذ اكثر من عامين مضيفًا مقدار 64.66 نقطة إلى قيمته، وبدوره ارتفع الوزني بشكل جيد كذلك بواقع 3.97 نقاط ليصعد إلى مستوى 441.73 نقطة، كما كان حال كويت 15 مثل سابقيه، إذ ضم إليه مقدار 10.43 نقاط ليبلغ مستوى 1.050.97 نقطة.

وشهدت حركة التداولات قفزة كبيرة في هذه الجلسة مقارنة مع الجلستين السابقتين، حيث بلغت القيمة المتداولة 65.1 مليون د.ك بنسبة نمو 32 في المئة تقريبا قياسا على الجلسة السابقة تحديدا، ووصلت الكمية المتداولة إلى 925.9 مليون سهم بنمو كبير تجاوز 52 في المئة، وهي معدلات تداول تعتبر الأعلى منذ ثلاثة أسابيع تقريباً، وجرى تنفيذ 12.458 صفقة خلال الجلسة.

شراء استثنائي

سرت عمليات شراء على معظم الاسهم النشيطة والتى تقود التداولات خلال هذه الفترة وعادت الايجابية الى اسهم دون مستوى 30 فلساً وذلك بعد اعلان بياناتها المالية للعام الماضي مما ابعد عنها شبح الايقاف، كذلك بعد عمليات جنى ارباح على اسهم ارتفعت خلال الفترة الماضية عاد الشراء الراسي ليرتفع عدد كبير من الاسهم بالحد الاعلى لعل ابرزها اسهم: بيان، دانة، عربية، عقارية، يوباك، والذى كان له اثر كبير في زيادة اللون الاخضر على مستوى المؤشر السعري، حيث كان ارتفاعه بـ50 فلسا لتزداد الايجابية وتدخل معظم اسهم النشاط في المناطق الخضراء، ولم يتخلف منها سوى سهمي بتروغلف وانوفست، حيث خسر الاول بالحد الادنى وسط عمليات جنى ارباح بينما تراجع الآخر فلسين فقط.

بيئة مثالية

ووسط استقرار البيئة السياسية وكذلك الاخبار الاقتصادية العالمية والتى تشكل الاثر الاكبر على اسعار النفط وكذلك العامل السياسي العربي الذى جنح للهدوء او الاستقرار نوعا ما، وبعد اعلان البيانات المالية لمعظم الشركات المدرجة ورغبة الحكومة الجادة في دعم المشاريع والاقتصاد، اعطت مثل تلك العوامل الايجابية او المحايدة ايجابية لبيئة السوق وجعلت كثيرا من اسهمه فرصا استثمارية خصوصا مع شح الفرص الاستثمارية خارج السوق ليتشكل دعم كبير للسوق ومؤشراته لتتخلص من تصحيح سادها خلال الاسبوعين الماضيين، وتنطلق في تحقيق قمم جديدة قد تكون لغاية الامس محدودة قياسا على ما سيحقق مستقبلا.

اداء القطاعات

يبدو أنه بفعل التداولات الإيجابية على أغلبية الأسهم القيادية المتحركة منها أسهم قطاع الاتصالات وقطاع البنوك إضافة إلى ازدياد وتيرة التداولات على سهم ميادين وعودة النشاط على سهم المستثمرون الأثر الأكبر لتحقيق السوق هذه النتائج الإيجابية سواء بارتفاع نشاطه أو حركة تداولاته.

وأسوة بالسوق تلون مؤشر معظم القطاعات بالأخضر كان أبرزها سلع استهلاكية (665.69) الكاسب ما مقداره 25.73 نقطة، من ثم اتصالات (513.61) المرتفع بمقدار 11.71 نقطة، بينما تراجع مؤشر قطاعين في آخر لحظات التداول هما صناعية (542.9) بمقدار 0.78 نقطة وتكنولوجيا (484.23) بمقدار 0.54 نقطة، وثبت مؤشر قطاعين هما منافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم ميادين بكمية تداول (114) مليون سهم، تلاه المستثمرون (104.6) ثم الإثمار (59.8) وأدنك (53.4) ومنازل (43.4)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 41% من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في الطليعة سهم الجبس (154 فلسا) الذي حصد أرباحا تعادل (+14.9$)، عقبه تجارة (57 فلسا) بنسبة (+9.6%)، ونال المرتبة الثالثة ساحل (59 فلسا) الصاعد بواقع (+9.3%)، وحل عارف طاقة (120 فلسا) في المرتبة الرابعة مع نموه بنسبة (+9.1%)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل كميفك (56 فلسا) بعدما ارتفع بنسبة (+7.8%)، وفي المقابل خسر النخيل (116 فلسا) ما نسبته (-7.9%) منه ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في المرتبة الثانية التغليف (295 فلسا) الهابط بنسبة (-7.8%)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب بتروجلف (162 فلسا) بفقدانه ما قوامه (-5.8%) منه، وتراجع الجبس (74 فلسا) بواقع (-5.1%) ليأتي في المرتبة الرابعة، تاركا الخامسة من لنور (86 فلسا) الذي انخفض بنسبة (-4.4%).

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على وقع إيجابي مع ارتفاع السعري بمقدار 14.73 نقطة والوزني بمقدار 0.67 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.04 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6.893.6 و 438.43 و 1.042.58 نقطة على التوالي.

• ازداد النشاط عما كان عليه في افتتاح جلسة أمس الاول بشكل بسيط مقابل ثبات السيولة، حيث وصلت الكمية المتداولة إلى 32.3 مليون سهم بما يعادل ما قيمته 3 ملايين د.ك، وذلك بعد تنفيذ 563 صفقة خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الافتتاح.

• توجه مؤشر معظم القطاعات المتحركة نحو الأعلى بداية الجلسة كان أبرزها سلع استهلاكية الذي أضاف إليه مقدار 12.67 نقطة، فيما تراجع مؤشر قطاعين هما مواد أساسية وصناعية بمقدار هو على التوالي 1.81 و 0.09 نقطة، وثبت مؤشر ثلاث قطاعات هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية.

• جرت عمليات شراء مبكرة على أسهم تجارة وساحل وعلى عقارية والمستثمرون وبيان اول عشر دقائق لتنمو أسعار هذه الأسهم، وعلى النظير من ذلك نفذت عمليات بيع على سهم المال مما أثر في سعره بالسلب، ولوحظت حركة نشاط أيضا على سهم ميادين إلا أنها كانت بوتيرة أخف عما كانت عليه في ما سبق من جلسات الأسبوع الحالي ولم تؤثر في سعره.
علي العنزي