أكد مصدر مطلع ان سوق العقار المحلي يشهد ظاهرة جديدة لم يعهدها منذ نحو اربعة اعوام، اي منذ بداية مرحلة الانهيارات التي شهدتها اسواق الاسهم، وتتمثل في عزوف المستثمرين عن الاستثمار في قطاع العقار لاسيما العقار الاستثماري طمعا في المكاسب السريعة التي رأوا امكانية الحصول عليها في البورصة.
وقال المصدر لـ»الجريدة» ان هناك انحسارا لحركة الاستثمار في سوق العقار الاستثماري، وابرز الاسباب وراء ذلك التضخم الذي اصاب اسعار هذا القطاع بوصوله الى حد السقف. وذكر ان حجم التداول على الاسهم شهد ارتفاعات ملحوظة اغرت الكثيرين بالتوجه الى الاستثمار فيه طلبا لربح سريع طال انتظاره. واشار الى ان هناك عوامل اخرى تقف وراء الاقبال على الاستثمار في سوق الاسهم والخروج من سوق العقار، منها تضخم الاسعار في سوق المعادن الثمنية وخصوصا الذهب. وقال إن الوضع بالنسبة الى سوق الذهب اضحى مخيفا بعد بلوغه سقف الاسعار ما يأذن ببدء حالة نزول بالاسعار ستوقع ضحايا كثيرين. واوضح ان سوق العقار عاش ذات الحالة التي عاشها سوق المعادن الثمينة وخصوصا سوق الذهب من بلوغ حد من الاسعار اضحى الاستثمار فيه خطرا للغاية. وتوقع المصدر ان تستمر حركة النزوح من سوق العقار وسوق الاستثمار في المعادن الثمينة مع استمرار الحركة النشطة للتداول على الاسهم.
اقتصاد
الاستثمار في العقار الاستثماري ينحسر لمصلحة «البورصة»
21-07-2013