ما الذي دفعك إلى تقديم «إكس فاكتور»؟
ولادة مواهب جديدة تجربة خاصة تستحق الاهتمام والمراقبة على المستويات كافة سواء كمشاهدة أو مذيعة، بالإضافة إلى تمتع البرنامج في نسخه الأجنبية بجماهيرية واسعة، وتخصيص موازنة إنتاجية ضخمة في النسخة العربية لخروجها بصورة مناسبة ولائقة.هل تلقيت عروضاً لتقديم برامج من قنوات أخرى؟بالطبع، لكنني رفضتها وعندما عرض علي تقديم «إكس فاكتور» شعرت بضرورة خوض تجربة جديدة وتعلّم مهارات إضافية.كيف استعديت لهذه التجربة التي هي الأولى لكِ؟شاهدت مقاطع من البرنامج في نسخه الأميركية والفرنسية والهندية، للتعرف إلى طريقة التصوير وطبيعة الحلقات وأسلوب المقدمين فيه، لا سيما في البث المباشر الذي كان يرعبني، وخرجت بملاحظات منها أن كاميرات عدة توظّف في النسخ الأجنبية، في هذا الإطار اتفقت الشركة المنتجة مع مخرج البرنامج في نسخته الإنكليزية، ليتولى إخراج النسخة العربية أيضاً. كذلك خضعت قبل التصوير لتدريبات حول طريقة الكلام كمذيعة وكيفية إلقاء الجمل بشكل تشويقي ونبرة الصوت قبل الفواصل أو إعلان اسم، سواء كان فائزاً أو خاسراً.ما أبرز اوجه الاختلاف بين عملك كمذيعة وكفنانة؟ثمة اختلاف تام بين الإثنين، كفنانة لا يجب أن أنظر إلى الكاميرا حتى لا يبدو الأداء مصطنعاً، بل عليّ أن أكون على طبيعتي، أما كمذيعة فأنا مضطرة لتحديد الكاميرا التي أقول عبرها كلامي والنظر إليها ومخاطبة الجمهور مباشرة.هل ثمة ما أزعجك بين التجربتين؟أزعجني تأثر إحساسي كفنانة بعملي كمذيعة، وقد حسمت ذلك بضرورة خوض المغامرة وتعلم شيء جديد.نلاحظ كثافة في أعمالك التلفزيونية رغم أن بداياتك كانت سينمائية، ما السبب؟حصلت تغييرات منذ خوض تجربتي الأولى في فيلم «إسكندرية –نيويورك» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وأصبحت الدراما التلفزيونية تُقدم بحرفية وتميُّز وتحظى بجماهيرية. في المقابل تراجع مستوى الأفلام السينمائية.ما الذي يحدد مشاركتك في هذا العمل أو ذاك؟قيمة النص وحرفية فريق العمل وتقديري لما سيضيفه إلى رصيدي الفني، كلها عوامل تحدد موقفي بغض النظر عن كون العمل سينمائياً أو تلفزيونياً.هل تخافين على الإبداع الفني بعد صعود الإسلاميين؟لا، لأن الشعب يحمي الإبداع، وثمة تناسب بين التضييق على الحريات وتنامي الإبداع، فكلما زاد القمع خرج مبدعون أوفنانون. والإبداع أبرز المكونات في شخصية الشعب المصري ولا يمكن لأحد أن يخفيه أو يطمسه.كيف تقيّمين تجربتك في «6 على 1»؟يعيد الفيلم إلى الساحة تجربة فيلم «الفانتازيا» التي غابت منذ سنوات، ويبدو أنها ستكون مغامرة بحق لأنها بعيدة عن السائد في الواقع السينمائي، وتحمل إسقاطات سياسية واجتماعية.الفيلم من تأليف كريم فهمي، إخراج محمد شاكر، يشارك في البطولة: أحمد الفيشاوي، إيمي سمير غانم، شريف رمزي ومجموعة من الوجوه الجديدة، وقاربنا على الانتهاء من تصويره.وفي «آدم وجميلة»؟ممتعة وجميلة، لأن المسلسل يدور في سياق الدراما الاجتماعية وفي قالب تشويقي، وهو مكتوب بشكل متميز ومحكم بقلم فداء الشندويلي وإخراجه ممتاز بإدارة المخرج أحمد سمير فرج ويشاركني في البطولة الفنان حسن الرداد، لذا أتوقع أن يحقق نجاحاً لدى عرضه.هل سيعرض على شاشة رمضان؟حتى الآن لم يُحدّد موعد عرضه، يعود هذا القرار إلى شركة الإنتاج.يمتد المسلسل على 60 حلقة ألا تعتقدين أنها طويلة نسبيا على المشاهدين؟طالما أن المسلسل مكتوب جيداً ويتضمن أحداثاُ مكثفة لن يملّ الجمهور منه، المهم النص والأداء والصورة التي يخرج بها المسلسل.ألا تخشين أن يقارن «آدم وجميلة» بالدراما التركية؟هاجم البعض المسلسل باعتباره ضمن موضة المسلسلات التركية التي تنتشر حالياً، لكن الحقيقة أنه، بغض النظر عن المقارنات الفنية، مشكلة المسلسلات التركية التطويل من دون داع ما أحدث انطباعاً سلبياً عنها.بالنسبة إلى عدد الحلقات فالدراما المصرية سباقة في تقديم أعمال ممتدة الحلقات، مثل «ليالي الحلمية» لأسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ، حققت نجاحات غير عادية، قبل انتقاد عدد الحلقات يجب مشاهدة المسلسل وتقييمه على مستوى: الفنانين والكاتب والمخرج...هل تتابعين الدراما التركية المدبلجة؟لا أستطيع مشاهدة ثلاث دقائق كاملة منها لأنها تشعرني بالملل.
توابل - مزاج
يسرا اللوزي: مسلسل «آدم وجميلة» ليس موضة تركية
12-04-2013