وسط طقس ساخن ملبد بالغبار فتحت الدائرة الثانية أبواب لجانها الانتخابية أمام المواطنين في تمام الثامنة من صباح أمس، لاختيار من يمثلهم في مجلس الأمة المقبل، حيث بدا الإقبال على التصويت كبيراً خلال الفترة الصباحية، مع زيادة نسب المشاركة خلال الفترة المسائية وعقب الإفطار.
ورغم حرارة الشمس وصيام شهر رمضان المبارك أصرت الناخبات في الدائرة الثانية على أداء واجبهن نحو الوطن، وحقهن الدستوري، والذهاب إلى لجان الاقتراع، لاختيار الأفضل القادر على تمثيلهن في مجلس المقبل، حتى المسنات وذوات الإعاقة حرصن على تلبية نداء الوطن، والذهاب إلى صناديق الاقتراع.إقبال ضعيفورغم أن الإقبال كان ضعيفاً في الساعات الأولى من فتح أبواب اللجان، غير أن التوقعات تؤكد تفاعل المواطنات، وزيادة الإقبال على التصويت خلال فترة الظهيرة، على سبيل المثال لا الحصر، مدرسة الجزائر الثانوية للبنات بمنطقة الشامية التابعه للدائرة الثانية والمخصصة لتصويت النساء والتي تضم أربع لجان، هي لجنة رقم (11) برئاسة المستشار حسني درويش، وإجمالي أعداد أصواتها 706 أصوات، حضر منهن خلال الساعات الخمس الأولى 50 ناخبة، ولجنة رقم (12) برئاسة المستشار بدر الجبيلي، وتضم 773 صوتا، حضر منهن 54، ولجنة رقم (13) برئاسة المستشار علي شحومي وتضم 893 صوتا، حضر منهن 65 ناخبة، وأخيراً لجنة رقم (14) وبرئاسة المستشار عبدالعزيز الرفاعي وتضم 859 صوتا، حضر منهن 70 ناخبة.أهم المجالسمن جانب آخر، قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم «إن الإقبال على التصويت من قبل الناخبين بدأ منذ ساعات الصباح الأولى لتحديد مستقبل بلدهم وطبيعة شكل المجلس المقبل الذي من المتوقع أن يكون من أهم المجالس في تاريخ الكويت ما لم يكن أهمها على الإطلاق، فهو مجلس مفترق طرق، إما أن ينتشلنا من الأوضاع المتردية التي نعيشها، أو يؤكد حالة الإحباط التي بدأت تتسلل إلى قلوب الجميع».وأضاف «أن بداية الإقبال على صناديق الإقتراع في الساعات الأولى من صباح اليوم (أمس) تبشر بارتفاع نسبة المشاركة، وهو ما يؤكد رغبة أبناء الشعب الكويتي في أن يكون لهم مجلس يمثلهم أفضل تمثيل يخرجنا من حالة الاحتقان السياسي التي نعيشها منذ فترة».
برلمانيات
«الثانية»: إقبال كبير صباحاً وزيادة الأعداد عقب الإفطار
28-07-2013