تجاوز مانشستر يونايتد عقبة ضيفه وست هام وتغلب عليه 1-صفر في مباراة معادة بينهما في الدور الثالث من كأس إنكلترا لكرة القدم أمس الأول.

Ad

ويلتقي مانشستر يونايتد في الدور الرابع فولهام الفائز الثلاثاء على بلاكبول 2-1.

على ملعب "اولد ترافورد" دفع فيرغسون بتشكيلة شبه اساسية غاب عنها الهداف الهولندي روبن فان بيرسي الذي جلس على مقاعد الاحتياط.

وافتتح يونايتد التسجيل مبكراً عن طريق مهاجمه العائد من اصابة في ركبته الدولي واين روني، الذي ترجم عرضية مقشرة من المكسيكي خافيير هرنانديز داخل شباك الفريق اللندني، ليسجل روني هدفه الثامن في مرمى وست هام في اخر 6 مباريات (9).

وعجز روني عن تحقيق الثنائية عندما سدد ضربة جزاء فوق المرمى اثر اعاقة الويلزي المخضرم راين غيغز داخل المنطقة (79).

وهذه الركلة التاسعة التي يهدرها روني مع يونايتد من اصل 26.

أرسنال يطيح بسوانسي

وتخطى أرسنال أيضا عقبة سوانسي سيتي وتغلب عليه 1-صفر على ملعب الإمارات في العاصمة لندن.

وسجل لاعب الوسط الدولي جاك ويلشير هدف المباراة الوحيد قبل نهاية الوقت الأصلي بقليل بتسديدة جميلة بيسراه من نحو 20 مترا، اثر تمريرة من الاسباني سانتي كازورلا حضرها له المهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو (86).

وأجرى مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر ثلاثة تبديلات على التشكيلة التي خسرت أمام مانشستر سيتي صفر-2 الأحد الماضي في الدوري، فلعب المدافع الألماني بير ميرتيساكر بدلا من الفرنسي لوران كوسيلني، والفرنسيان فرانسيس كوكلان واوليفييه جيرو بدلا من اليكس اوكسلايد تشامبرلاين والألماني لوكاس بودولسكي.

ويلتقي أرسنال في الدور المقبل مع برايتون اند هوف البيون (اولى).

ودخل ارسنال مباراته مع سوانسي وهو في وضع لا يحسد عليه بتاتا لانه مطالب بالفوز والتأهل من أجل إنقاذ موسمه المحلي.

وفقد أرسنال الأمل في المنافسة على لقب الدوري المحلي، بعد أن أصبح متخلفا بفارق 21 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر بعد سقوطه الأحد الماضي وللمرة الأولى على أرضه أمام مانشستر سيتي منذ أكثر من 37 عاما (صفر-2)، كما أنه ودّع مسابقة كأس الرابطة من الدور ربع النهائي على يد مضيفه برادفورد من الدرجة الثالثة (رابعة فعليا) بالخسارة أمامه بركلات الترجيح 2-3 بعد ان تعادلا 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

ولا تبدو حظوظه الأوروبية واعدة أكثر من حظوظه المحلية، إذ وقع في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا في مواجهة بايرن ميونيخ الألماني وصيف البطل، ما يجعل آماله في إحراز لقبه الأول على الإطلاق منذ 2005 (فاز بالكأس حينها) معلقة على مواصلة المشوار في مسابقة الكأس التي كاد يودعها على يد سوانسي سيتي، قبل أن يكتفي الطرفان بالتعادل 2-2 في نهاية المطاف في مباراة مالت فيها كفة التأهل للفريقين.

(أ ف ب)