55% ارتفاع التداولات العقارية في أم القيوين
تمكن الأسعار الرخيصة والمعتدلة للعقار في أم القيوين لأن تكون إمارة جاذبة للسكن والإقامة فيها، مما يعزز النشاط التجاري والاقتصادي فيها.
أكدت مصادر عقارية أن السوق العقاري في أم القيوين شهد انتعاشا غير مسبوق في مختلف أنواع التداولات العقارية بنسبة تفوق 55 في المئة حيث إن أسعار العقارات والإيجارات في زيادة مطردة بمختلف أنحاء ومناطق الإمارة، مشيرين إلى أن السوق سجل حركة نشطة منذ الربع الأخير من العام الماضي فيما حاول أصحاب المكاتب العقارية الاستفادة منها لاسيما أن التوقعات تشير إلى انتعاش السوق العقاري بالإمارة في مختلف الميادين حيث شهد كثيراً من الصفقات التي تمت خاصة في منطقة السلمة ومنطقة الصناعية الجديدة والقديمة ومنطقة الأبرق.وذكرت المصادر أن الانتعاش الحالي في السوق يرجع إلى كم المشاريع المعروضة والبنايات الجديدة التي ستدخل السوق قريبا.
وأشارت إلى أن الأسعار الرخيصة والمعتدلة للعقار في أم القيوين تمكن الإمارة لأن تكون جاذبة للسكن والإقامة فيها وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة النشاط التجاري والاقتصادي إذا ما تم توفير التيار الكهربائي والبنايات الاقتصادية التي تناسب أصحاب الدخول المتوسطة، لافتين إلى أنه من المتوقع أن يعود السوق مجددا إلى النشاط بداية العام الجاري.وأوضحت أن الربع الأخير من العام الماضي شهد حركة إيجارات واسعة في الشبرات والمستودعات بمختلف أنحاء الإمارة، حيث تؤجر الشبرة التي تبلغ مساحتها 5 آلاف قدم مربعة بما يتراوح من 50 - 70 ألف درهم في الصناعية الجديدة ومن 55 ألفا إلى 75 ألف درهم في الصناعية القديمة وذلك نسبة لتوافر التيار الكهربائي.وأكدت أن يناير الماضي شهد فيه السوق حركة تداولات كبيرة، حيث تم بيع أراض في المنطقة الصناعية الجديدة بلوك 6 والتي يتراوح سعر القدم المربع فيها من 18 -25 درهما حسب الموقع، إضافة إلى بيع عدد من البيوت الشعبية في مناطق متفرقة من الإمارة، حيث تتراوح أسعار الفلل في منطقة السلمة من 900 ألف درهم إلى 1.5 مليون درهم حسب الموقع وحجم الفيلا، أما أسعار البيوت الشعبية داخل أم القيوين فتتراوح ما بين 500 - 800 ألف درهم.