مكاسب «الثواني الأخيرة» يترجمها «السعري» لثلث نقطة

سجلت جلسة أمس حذراً بالغاً لدى متعاملي السوق، ولم تكن جلسة جني أرباح كما كان منتظرا، بل مال كثير من متعاملي السوق إلى الانتظار الذي شابه القلق.

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تداولاتها أمس على أداء إيجابي، ترجمه «السعري» بارتفاع محققا حوالي ثلث نقطة مئوية، أي 21.18 نقطة ليصل إلى مستوى 7.140.8 نقاط، بينما كانت مكاسب المؤشر الوزني ربع نقطة مئوية تعادل 1.16 نقطة أضافها إلى قيمته ليبلغ مستوى 448.36 نقطة، كما ارتفع «كويت 15» بمقدار عشري نقطة مئوية 2.32 نقطة ليصل إلى مستوى 1.064.29 نقطة.

واستمرت حركة التداول في التراجع للجلسة الثانية على التوالي  لتصل الكمية المتداولة إلى 393.2 مليون سهم منخفضة بنسبة 19.5 في المئة مقارنة بجلسة أمس الأول، تداولت ما يعادل ما قيمته 37 مليون د.ك بانخفاض بنسبة 18 في المئة، وذلك عبر تنفيذ 8.245 صفقات خلال الجلسة.

عين على التداول وأخرى

على «تويتر»

سجلت جلسة يوم الاثنين حذراً بالغاً لدى متعاملي السوق، ولم تكن جلسة جني أرباح كما كان منتظرا، بل مال كثير من متعاملي السوق إلى الانتظار الذي شابه القلق وكان على اثر انتظار حكم محكمة الاستئناف بقضية النائب السابق مسلم البراك، والتي حبس منطوق الحكم بها تداولات السوق إلى آخر لحظاتها وبقي متذبذبا بنطاق ومجال ضيق قريبا جدا من نقطة الأساس التي افتتح عليها.

وبعد إعلان حكم القاضي الذي أخلى سبيل البراك بكفالة مالية، كسبت المؤشرات معظم ما انتهت إليه، حيث كان المؤشر السعري مرتفعا بحوالي 5 نقاط بلغت أكثر من 20 نقطة سجلتها فترة المزاد، حيث بقيت العيون منقسمة عين على شاشة التداول وخوف من جني الأرباح، وعين على «تويتر» ترقب أخبار الحكم الذي جاء متأخرا بنهاية الجلسة وكان أثره خلال فترة المزاد فقط، بينما تراجع النشاط والسيولة كان على وقع ترقب وقلق ساد طوال فترات الجلسة، وذلك منذ انطلاق تعاملاتها حتى ما قبل المزاد بثوان محدودة.

أداء القطاعات

استطاعت سبعة قطاعات جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها تكنولوجيا (522.36) وخدمات استهلاكية (551.1) وهما الصاعدان بمقدار 8.45 و4.42 نقاط على التوالي، فيما حققت أربعة قطاعات خسارة على مستوى مؤشرها كان أبرزها سلع استهلاكية (657.07) المتراجع بمقدار 30.8 نقطة، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات دون تغير هي رعاية صحية (495.99) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم ع عقارية بكمية تداول (66.2) مليون سهم، تلاه صكوك (21.6) ثم أبيار (20.2) ومنشآت (14.2) والمستثمرون (14.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وجاء في صدارة قائمة الأسهم المرتفعة الرابطة (128 فلسا) بعدما سجل نموًا بنسبة (+8.5%)، عقبه العقارية (65 فلسا) الصاعد بنسبة (+8.3%)، ونال المرتبة الثالثة النوادي (134 فلسا) بحصده أرباحاً تعادل (+8.1%)، وكان وطنية د ق (77 فلسا) صاحب المرتبة الرابعة مع تحقيقه نسبة (+6.9%)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل أجوان (73 فلسا) بارتفاع بنسبة (+5.8%).

وفي المقابل تراجع ع عقارية (62 فلسا) بنسبة (-7.5%) ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه أغذية (1840 فلسا) بنسبة (-5.2%)، وحل في المرتبة الثالثة بحرية (192 فلسا) بحذفه ما يعادل (-4%) من قيمته، وسجل المعدات (385 فلسا) وتحصيلات (56 فلسا) انخفاضا بنسب هي على التوالي (-3.8%) و(-3.5%) ليكونا الرابع والخامس ضمن الترتيب.

لقطات من شاشة التداول:

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس باستقرار في أداء مؤشراته، حيث ارتفع كل من السعري والوزني بشكل بسيط بواقع 5.06 و0.01 نقطة ليصلا إلى مستوى 7.124.68 و447.21 نقطة على التوالي، بينما انخفض كويت 15 بمقدار محدود أيضا هو 0.09 نقطة ليبقى عند مستوى 1.061.88 نقطة.

• تراجع حجم التداولات قياسا على افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 3.1 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 28.4 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 520 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء التداول.

• نما مؤشر خمسة قطاعات بداية الجلسة هي سلع استهلاكية بمقدار 12.45 نقطة، وتكنولوجيا بمقدار 1.88 نقطة، وخدمات استهلاكية وبنوك وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز النقطة، بينما تراجع مؤشر قطاعين هما صناعية بمقدار 3.79 نقاط وعقار بمقدار 1.07 نقطة، وثبتت البقية دون تغير.

• نشط أول ربع ساعة سهم ع عقارية بشكل أكبر من غير، لكن بأداء سلبي لينخفض سعره إلى جانب أبيار الذي نشط هو الآخر بأداء سلبي، والعكس كان النشاط إيجابيا على أعيان والرابطة، مما جعل سعرهما يرتفع، وبرز أيضا سهم صكوك ضمن قائمة النشاط دون أن يتأثر سعره بذلك.