قهوجي: لم تستخدم آلات حادة لتشويه جثث العسكريين في عرسال
طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان، القاضي صقر صقر، أمس إنزال عقوبة الاعدام بحق الوزير اللبناني الأسبق ميشال سماحة، ورئيس جهاز الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك، بتهمة إدخال متفجرات إلى لبنان للقيام بـ»أعمال إرهابية».وقالت مصادر قضائية، إن القاضي صقر، قال بمطالعته في قضية سماحة واللواء مملوك، انهما خططا «للقيام بأعمال ارهابية عبر التفجير وتجهيز عبوات ناسفة ومتفجرات ونقلها من سورية الى لبنان، لوضعها في أماكن عامة واحتفالات في مناسبات رمضانية بهدف اغتيال نواب ورجال دين وسياسيين».وطلب بمطالعته إنزال عقوبة الإعدام بحق سماحة واللواء مملوك، كما طلب تسطير مذكرة تحر دائم توصلاً الى معرفة كامل هوية مدير مكتب اللواء علي مملوك العقيد عدنان.وأحال القاضي صقر مطالعته الى قاضي التحقيق العسكري اللبناني الأول، رياض ابو غيدا، لإصدار القرار الاتهامي بالقضية، واحالة الملف والمدعى عليهما الى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.في غضون ذلك، أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان مذكرة توقيف غيابية بحق محمود الحايك المتهم في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، بسبب عدم العثور عليه. كما تسلم صوان ملف عرسال، ومن المتوقع أن يباشر تحقيقاته الاستنطاقية باستجواب الموقوفين بعد دراسة الملف.في سياق آخر، أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أمس بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أن بلدة «عرسال ليست محاصرة من قبل الجيش بل إنّ أفراده هم أبناؤها ووحداته منتشرة في داخلها وحولها، وخصوصاً لجهة الحدود مع سورية»، لافتاً إلى أن «لا صحة للأنباء المتداولة عن استعمال آلات حادة لتشويه جثث العسكريين».في موازاة ذلك، تسلم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور امس من القائم بأعمال السفارة البلغارية في لبنان بلامن تزولوف مذكرة مقرونة بالملف الكامل لحادثة تفجير بورغاس الموجه من وزارة العدل البلغارية إلى وزارة العدل اللبنانية. واتهمت بلغاريا عنصرين من «حزب الله» بالتورط في التفجير.إلى ذلك، ومع اقتراب المهمة الموكلة إلى اللجنة الفرعية النيابية المكلفة دراسة قانون الانتخاب إلى نهايتها لا مؤشرات ايجابية حتى الآن من تمكن اللجنة من الوصول الى اهدافها، وعلى وقع التعثر في إحداث اي اختراق في التوصل الى مشروع قاعدة النسبي والاكثري، يستعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإحالة المشروع الارثوذكسي إلى اللجان النيابية المشتركة بعدما حظي بالأكثرية.من جهته، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمس إن «الحكومة ملزمة بإجراء الانتخابات في موعدها في التاسع من شهر يونيو المقبل وفق القانون النافذ، إذا لم يقر مجلس النواب قانونا جديدا».في سياق آخر، قال النائب اللبناني السابق، والمقرب من السلطات السورية ناصر قنديل، إن «حزب الله» سيشارك قريبا في المعارك الدائرة في سورية. وذكر قنديل، في موقع «توب نيوز» الإخباري الذي يشرف عليه: «لم يقاتل بعد رجال (القائد العسكري السابق لحزب الله) الحاج عماد (مغنية) في حرب سورية لكنهم قادمون».
دوليات
لبنان: صقر يطلب الإعدام لسماحة ومملوك
13-02-2013