نقابة «خدمات النفطي» تعتصم اليوم تنديداً برفض الشركة «إعطاء العاملين حقوقهم»
الفضلي: سياسة الشركة غير الحصيفة أغلقت الأبواب أمام العاملين
بحضور نواب وسياسيين ورؤساء نقابات، تنفذ نقابة العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي صباح اليوم اعتصاماً حاشداً مقابل مجمع الصالحية، لرفض الشركة جميع مطالبهم المشروعة.
بحضور نواب وسياسيين ورؤساء نقابات، تنفذ نقابة العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي صباح اليوم اعتصاماً حاشداً مقابل مجمع الصالحية، لرفض الشركة جميع مطالبهم المشروعة.
أعلن رئيس نقابة العاملين في القطاع النفطي الخاص محمد الفضلي تأييده الكامل للاعتصام الحاشد الذي أعلنت عنه نقابة العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي، والمزمع تنفيذه في العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء مقابل مجمع الصالحية، تنديدا بساسية الشركة غير الحصيفة التي أغلقت الأبواب أمام العاملين، ورفضت الاستجابة لجميع مطالبهم المشروعة والعادلة.وأوضح الفضلي في تصريح صحافي أمس أن «العاملين في الشركة استنفدوا السبل المشروعة كافة للحوار مع مسؤولي الشركة لنيل حقوقهم، إلا انها لم تستجب لمطالبهم»، مؤكدا أن «آخر العلاج الكي وهو ما وصلت إليه نقابة العاملين في شركة خدمات القطاع النفطي التي تابعنا مواقفها المحترمة منذ تولي مجلس الإدارة الحالي»، لافتا إلى أن النقابات العمالية جسد واحد متلاحم في الدفاع عن حقوق العمال والموظفين في مختلف الوظائف والمهن، وتعمل لحماية وخدمة العمال ورفع مستواهم ودعمهم في مطالبهم العادلة والمستحقة.
من جانبه، استنكر أمين سر نقابة العاملين في الشركة الكويتية لنفط الخليج ناصر الهاجري التصرفات التعسفية لشركة خدمات القطاع النفطي التي تضر حقوق العاملين، معربا عن أسفه لما قامت به إدارة الشركة باتخاذ سياسة الباب المغلق، وعدم إعطاء العاملين حقوقهم المشروعة، متناسية أن العاملين هم الثروة الحقيقية. وحذر الهاجري من مغبة ظلم العاملين الناشئة عن التخبط والواسطة والمحسوبية، لافتا إلى أن تخفيض التقييم السنوي للعاملين عمدا ودون سند قانوني يصيبهم بالإحباط ويعود بالآثار السلبية على عليهم وعلى الشركة، رافضا سياسية التسويف والخطوات التي تتبعها الشركة تجاه العاملين لديها، ورفضها الاستجابة لمطالبهم المشروعة، مبينا أن العاملين لدى شركة خدمات القطاع النفطي لا يقل دورهم وعملهم عن أي عامل كويتي آخر يعمل لدى شركات القطاع النفطي التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.وتساءل: لماذا لا تستجيب الشركة لمطالب عمالها؟، ولماذا لا تتبع سياسية الباب المفتوح من أجل مصلحة العاملين لديها؟ مؤكدا أن الاستماع خير وسيلة لتقريب وجهات النظر، فإذا كانت مطالب العمال لا تتفق مع سياسة الشركة فمن الواجب أن يجتمع مسؤولوها مع نقابة العاملين لديها وممثلي العمال وتتناول المطالب محل البحث، وإذا كانت المطالب تتفق مع سياسة الشركة فلماذا لم تنفذها الشركة؟ معلنا دعم وتضامن نقابة العاملين في الشركة الكويتية لنفط الخليج مع نقابة العاملين فيما تتخذه من إجراءات، لاسيما دعم اعتصامها المقرر اليوم (الثلاثاء). وطالب الهاجري وزير النفط هاني حسين بالتدخل الفوري لحل النزاع بين الشركة وعمالها، لاسيما أن مطالبهم تتفق وصحيح القانون، انطلاقا من حرص مؤسسة البترول على حقوقهم المشروعة وإنهاء حالة المماطلة والتسويف المستمرين تجاههم.