أعلن رئيس وحدة توفير الأعضاء بوزارة الصحة ونائب رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء الدكتور مصطفى الموسوي ان الكويت في مقدمة دول الشرق الأوسط في توفير الأعضاء والانسجة من الوفيات بنسبة ستة متبرعين لكل مليون تليها ايران ثم السعودية.

Ad

وقال الموسوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان نسبة 40 في المئة من الكلى التي زرعت بمركز حامد العيسى لزراعة الأعضاء في عام 2012 كان مصدرها الوفيات الدماغية في مستشفيات الكويت وهي زيادة كبيرة عن السنوات الماضية.

واضاف ان وحدة توفير الاعضاء نجحت في مضاعفة اعداد المتبرعين المتوفين من 9 حالات في 2011 الى 18 حالة في 2012 مضيفا انه تم استئصال 36 كلية و31 قرنية و2 بنكرياس زرعت في الكويت بالاضافة الى 13 كبدا و10 رئات و8 قلوب تم زرعها في السعودية من خلال شبكة التعاون الخليجي في مجال زراعة الأعضاء.

واشار الموسوي الى انه تم مؤخرا استضافة ورشة عمل لأطباء وممرضات العناية المركزة ومنسقي وحدة توفير الأعضاء مبينا أهمية هذه الاستضافة لتقييم نشاط الوحدة في عام 2012 ودراسة وسائل زيادة اعداد المتبرعين المتوفين في العام الحالي وامكانية مضاعفته الى 36 متبرعا خلال عام 2013 وذلك للوصول الى المستويات الاوروبية التي تقدر ب 16 متبرعا لكل مليون.

يذكر ان توفير الأعضاء والأنسجة من الوفيات بدأ في الكويت عام 1996 وتمت الاستفادة من 345 كلية من الوفيات الدماغية زرعت في مرضى الفشل الكلوي زرع 151 قرنية في الكويت.

وضمن برنامج تبادل الأعضاء بين دول مجلس التعاون استفاد المركز السعودي لزراعة الأعضاء من 74 كبدا من الوفيات بالكويت وعديد من القلوب والرئات زرع للمرضى في السعودية ويقوم المركز السعودي في المقابل بزراعة الكبد لمرضى كويتيين عندما لا يتوفر لهم متبرعون من أقاربهم.