وصلت عدوى التدوير، التي بدأها وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، الذي أجرى تدويراً للوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية والمراقبين، إلى إدارة التقنيات التربوية في قطاع التنمية، لكنها كانت بطريقة مختلفة، حيث قررت مديرة الإدارة نورة حطاب إجراء تدوير، ولكن ليس للمناصب الإشرافية بل للمكاتب، حيث علقت على لوحة الإعلانات الموضوعة في ممر الإدارة تعليمات بأنهاء ستقوم بتدوير مكاتب الموظفين، وستتم إعادة توزيع هذه المكاتب لمصلحة العمل على حد وصفها.

Ad

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن المديرة اتخذت هذا القرار لتحقيق مآرب أخرى في معاقبة بعض العاملين، الذين لم يروقوا لها ونقلهم من مكاتبهم وتخصيصها لأشخاص مقربين منها، منوهة إلى أن تنفيذ هذا التدوير المرتقب سيتسبب في إحداث ربكة، وذلك لرفض معظم العاملين هذه الإجراءات التي يعتبرونها تعسفية.

وأضافت المصادر أن الموظفين مستاؤون من هذه التصرفات التي تقوم بها المديرة، إذ كان بإمكانها إبلاغهم بطريقة مباشرة دون الحاجة إلى تعليق إعلانات في الممرات بهذا الخصوص، مشيرة إلى أن بعض الموظفين اشتكى من سوء تعامل الإدارة في طريقة إعطاء الأوامر التي وصفوها بطريقة الأمر والتسلط في اتخاذ القرارات.

دليل تقنيات

إلى ذلك، شكلت وكيلة الوزارة مريم الوتيد لجنة تحديث الدليل الإرشادي لإدارة التقنيات التربوية برئاسة مديرة إدارة التقنيات نورة الحطاب، وعضوية عدد من المراقبين ورؤساء الأقسام ومديرة إحدى المدارس، وتساءلت المصادر عن قرار تشكيل اللجنة، إذ إن أحد أعضاء اللجنة مديرة مدرسة، وفي نفس الوقت أخت رئيسة اللجنة نورة الحطاب.

وقالت المصادر: هل كان هناك داع لوضع مديرة مدرسة ضمن لجنة تحديث الدليل الإرشادي لإدارة التقنيات؟، وما الخبرة التي تملكها مديرة المدرسة في مجال الدليل الإرشادي لإدارة التقنيات في حين هناك الكثير من الموظفين والمراقبين في الإدارة أكثر دراية بأمور العمل بإدارة التقنيات من أي شخص آخر، منوهة إلى أن فترة عمل اللجنة 3 أشهر وتصرف مكافأة مالية لأعضائها.