تشهد العاصمة الفرنسية توترا منذ عطلة نهاية الاسبوع بعد اندلاع اضطرابات في إحدى ضواحيها اثر قيام حشود من الشباب بالاشتباك مع الشرطة لاجبارها امرأة منقبة على خلع نقابها المحظور وفقا للقانون الفرنسي.

Ad

وذكرت وسائل اعلامية فرنسية ان رجال الشرطة في ضاحية (تراب) غربي باريس يوم الجمعة الماضي طلبوا تفتيش امرأة كانت بصحبة زوجها في مكان عام وخلع نقابها الامر الذي اعترض عليه زوجها فقاموا بالقاء القبض عليه بتهمة "محاولة خنق رجل الشرطة".

واضافت الوسائل ان نحو 300 شاب هاجموا قسم الشرطة الذي يحتجز فيه الرجل بالقاء الحجارة والألعاب النارية نحو قسم الشرطة واشعال النار في سيارات في الضاحية الامر الذي دفع قوات مكافحة الشغب الى استخدام الهراوات وقنابل الغاز لتفريق الحشود.

وفي الشان ذاته اكد وزير الخارجية الفرنسي مانويل فال في مقابلة تلفزيونية اتباع اجراءات صارمة لمنع الشغب وتعزيز الوجود الامني في تلك الضواحي لافتا الى انه امر بارسال نحو 30 مركبة لقوات مكافحة الشغب لتعزيز الأمن في ضاحية (تراب) والضواحي المجاورة.

ووسط مخاوف من انتقال موجة الغضب بين الجاليات المسلمة في احياء العاصمة الفرنسية لاسيما بعد استدعاء حملة الاعتقالات في ضاحية (تراب) وامتثال اربعة اشخاص امام المحكمة اليوم تحاول جماعات اسلامية فرنسية التخفيف من حدة التوتر خاصة في صفوف الشباب.

وطبق حظر ارتداء غطاء الوجه في فرنسا في الأماكن العامة منذ أبريل 2011 مع فرض غرامة مالية على من تخالف ذلك بقيمة 200 دولار.