جني أرباح يفقد «السعري» 49 نقطة والسيولة 73 مليون دينار
المؤشرات الوزنية تخسر مكاسبها الأخيرة والنشاط يستقر بتراجع محدود
تراجعت القيمة المتداولة 73.2 مليون دينار أي بنسبة 20 في المئة، وبلغت كمية الأسهم 949.6 مليوناً بانخفاض محدود بلغ 5.3 في المئة، وجرى تنفيذ 15.216 صفقة خلال الجلسة بتراجع نسبته 11 في المئة في عدد الصفقات.بعد مكاسب 13 جلسة متتالية رضخت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أمس للأمر الواقع خصوصا السعري الذي خسر 0.63 في المئة اي ما يعادل 49.08 نقطة ليرسو عند مستوى 7,724.97 نقطة، كما فقد الوزني نصف نقطة مئوية أي مقدار 2.39 نقطة من قيمته ليصل إلى مستوى 461.43 نقطة، وسجل مؤشر كويت 15 خسارة اكبر بنسبة 0.73 في المئة ليمحو مكاسب أمس الأول فاقدا 7.98 نقاط ليقفل عند مستوى 1,083.58 نقطة.وعلى صعيد حجم التداولات ومقارنتها مع جلسة أمس الأول، تراجعت القيمة المتداولة 73.2 مليون دينار أي بنسبة 20 في المئة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 949.6 مليون سهم بانخفاض محدود بلغ 5.3 في المئة، وجرى تنفيذ 15,216 صفقة خلال الجلسة بانخفاض بنسبة 11 في المئة بعدد الصفقات كذلك.جني أرباحبدأت عملية جني الأرباح خلال جلسة أمس الأول وشملت كتل الاستثمارات الوطنية وايفا وصكوك ولكن المؤشرات استطاعت أن تخدع البعض بتسجيلها ارتفاعات متباينة، غير أنها لم تستطع أمس أن تستمر حيث كانت عمليات جني الأرباح اشد ورضخ السوق للأمر الواقع واعترف بان التصحيح حق بعد مكاسب استمرت 13 جلسة متتالية وهو ما حققه السوق خلال عام 2010 بذات الأداء غير أن المكاسب كانت اقل وبدا المشهد مختلفا هذا العام بعد سنوات على الأزمة المالية العالمية التي كانت سبب تدهور أوضاع الشركات بشكل غير مسبوق.وشهدت أمس معظم الكتل والأسهم الفردية خسائر متباينة كان بعضها بسبب ضغط إعلان بيانات مالية لا تتناسب وما وصلت إليه بعض الأسهم من أسعار سوقية، بينما كان الخوف من إيقاف البعض الآخر خصوصا من لم يعلن عن موعد اجتماع مجلس إدارته والذي يعلن عادة عن بيانات الربع الأول والتي لم يتبق على مهلتها سوى أسبوع ثم يبدأ إيقاف من لم يعلن، وأيا كانت فترة الإيقاف سواء محدودة أو طويلة لا يرغب متداولو السوق بتجميد سيولتهم والدخول في مغامرة غير مضمونة النتائج خصوصا وان هناك أداء لبعض الأسهم مازال ايجابيا ويعتبر فرصة.ووسط هذه العوامل التي يدعو معظمها لجني الأرباح خسرت مؤشرات السوق الثلاث وتراجعت السيولة عن معدلها خلال الأسبوع الماضي بينما كان لبعض المضاربات العنيفة الفضل في إبقاء مستويات النشاط عند أعلى معدلاتها ومقاربة لمليار سهم. أداء القطاعاتسجلت أربعة قطاعات نمواً في مؤشرها هي سلع استهلاكية (750.81) بمقدار 6.12 نقاط، وتكنولوجيا (549.31) بمقدار 4.03 نقاط، و1.1 نقطة متوسطاً النفط والغاز (520.1) ومواد أساسية (568.41)، فيما هبط مؤشر ثمانية قطاعات كان أعلاه خدمات مالية (565.92) بمقدار 7.38 نقاط، ثم صناعية (581.29) بمقدار 4.5 نقاط.وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (126.4) مليون سهم، تلاه أبيار (71.7) ثم منازل (52.1) وميادين (51.9) والخليجي (48.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وحل دبي الأولى (118 فلساً) في طليعة قائمة الأسهم المرتفعة مع ربح يعادل 9.3 في المئة، لحق به ثانياً امتيازات (120 فلساً) بصعوده بنسبة 9.1 في المئة، ونال المرتبة الثالثة بوبيان د ق (106 فلوس) بتسجيله نسبة 8.2 في المئة، وحقق أدنك (52 فلساً) نمواً بواقع 7.2 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، وليليه وثاق (80 فلساً) بمجيئه في المرتبة الخامسة بارتفاع بنسبة 6.7 في المئة.وفي المقابل خسر الغذائية (232 فلساً) ما نسبته 9 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه المعدات (280 فلساً ) المتراجع بنسبة 8.2 في المئة، وفقد المال (59 فلساً) ما نسبته 7.8 في المئة من قيمته ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وحصل على الرابعة أموال (62 فلساً) بانخفاضه بنسبة 7.5 في المئة، وحذف المنتجعات (67 فلساً) ما نسبته 6.9 في المئة ليكون الخامس ضمن الترتيب.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على أداء إيجابي لكافة مؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 16.51 نقطة ليصل إلى مستوى 7,790.56 نقطة، وبمعدل أخف نما مؤشر كل من الوزني بمقدار 0.29 نقطة وكويت 15 بمقدار 0.15 نقطة، ليبلغا مستوى 464.11 و1,091.71 نقطة على التوالي.• شهدت مؤشرات التداول استقرارا في أدائها، مقارنة مع حجمها في افتتاح أمس الأول حيث بلغ حجم القيمة المتداولة 4.7 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 64.2 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 901 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.• على مستوى القطاعات بداية الجلسة، سجلت سبعة منها نمواً في مؤشرها هي عقار بمقدار 2.88 نقطة، وخدمات مالية وتأمين بمتوسط مقدار 0.9 نقطة، ومواد أساسية وسلع استهلاكية واتصالات وبنوك بمقدار يقل عن نصف نقطة، بينما تراجع مؤشر ثلاثة قطاعات هي صناعية وخدمات استهلاكية بمتوسط مقدار 0.3 نقطة، وتكنولوجيا بمقدار 1.25 نقطة، وثبت كل من النفط والغاز ورعاية صحية دون تغير.• نشط سهم تمويل خليج بداية الجلسة بشكل كبير يمثل ثلث نشاط السوق، وقد عاد عليه النشاط بالنفع حيث ارتفع سعر سهمه، كما نشط إلى جانبه لكن بوتيرة أخف كل من منازل ووطنية د ق وبوبيان د ق وأبيار والإثمار، وحققت الثلاثة الأولى منها نمواً في سعرها فيما ثبت سعر الأخيران عند سعر إقفالهما السابق، وتمت عمليات بيع مبكرة على أسهم الصينية وإنجازات والديرة مما جعل سعرها ينخفض.