في الوقت الذي توجه فيه المستثمرون من جميع أنحاء العالم نحو بيع الأسهم اليابانية قلقاً من عدم امكانية الحكومة التي يقودها شينزو آبي على ادارة انتعاش الاقتصاد فإن تقريرا اشار إلى عودة جورج سوروس إلى السوق مرة أخرى لشراء الأسهم.

Ad

وبينت وكالة "داو جونز" نقلا عن مصادر مطلعة ان سوروس الذي باع الأسهم اليابانية في مايو قبل تراجعها الكبير مؤخرا، وحقق مكاسب ناهزت مليار دولار من مراكزه في الأسهم والين عاد مرة أخرى بعد متابعته استقرارا في سوق السندات الياباني.

وفي الوقت الذي جاء فيه التراجع الحاد للأسهم كمفاجأة، فإنها صارت "جذابة جدا" بالنسبة لصندوق تحوط "سوروس" الشهير الذي يدير أموالا بقيمة 24 مليار دولار، وذلك على حد وصف مصدر وكالة الأخبار.

يشار إلى ان تلك الخطوة من "سوروس" جاءت على الرغم من تراجع مؤشر "نيكي" بأكثر من 20 في المئة من قمته المحققة في النصف الثاني من مايو وتراجع الدولار دون مستوى 96 أمام الين.

وكانت تصريحات مسؤولين في صندوق معاشات التقاعد الياباني ساهمت في تقليص خسائر الأسهم في بورصة طوكيو قبل اغلاق تعاملات امس.

واوضح الصندوق الذي يعد الأكبر عالميا في معاشات التقاعد ويدير أصولا تصل قيمتها 112 تريليون ين (حوالي 1.16 تريليون دولار) إلى انه سيرفع حيازته من الأسهم المحلية إلى 12 في المئة من 11 في المئة، مع خفض تعرضه للسندات الحكومة إلى 60 في المئة من 67 في المئة.

وأنهى مؤشر "نيكي" تعاملات امس على تراجع بنسبة 0.2 في المئة إلى مستوى 12877 نقطة، وذلك في أعقاب تراجعه 2.8 في المئة أثناء التعاملات، بينما هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 1.3 في المئة إلى 1057 نقطة.

ويعد مؤشر "نيكي" الأسوأ أداء بين نظرائه في آسيا هذا الأسبوع بعد تراجعه 6.5 في المئة تلاه مؤشر بورصة شنغهاى المركب الذي هبط 4 في المئة.

(أرقام)