مؤشر السوق يسجل تراجعات قياسية تجاوزت 3%

نشر في 03-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 03-06-2013 | 00:02
No Image Caption
• هبوط «السعري» وحركة التداولات بعد ضغوط بيع عشوائية أطاحت 54 سهماً بالحد الأدنى
• السيولة تراجعت بحدة إلى 57.5 مليون دينار... والنشاط تجاوز نصف مليار سهم بصعوبة
عم اللون الأحمر جميع القطاعات ولم يستثن منها سوى قطاعي أدوات مالية ومنافع، حيث إنهما يخلوان من إدراج أي سهم تحتهما، وكانت الخسارة الكبرى من نصيب خدمات مالية، إذ قاربت 20 نقطة حمراء، تلاه قطاع العقار خاسراً أكثر من 16 نقطة وسلع استهلاكية بخسارة مقاربة.

انتكست مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في اول تعاملات شهر يونيو بعد أن وصلت مكاسب شهر مايو منفردا أكثر من 11 في المئة على مستوى المؤشر السعري، الذي عانى الامرين جراء هذا الارتفاع المتواصل لينخفض بقوة ويقفل خاسرا 3 في المئة أي 250.94 نقطة متراجعا الى مستوى 8049.57 نقطة، وانخفض كذلك المؤشر الوزني، ولكن باقل حدة وخسر 1.4 في المئة اي 6.79 نقاط ليقفل عند مستوى 469.16 نقطة، وتراجع كويت 15 بنسبة 1.18 في المئة حاذفا 13.1 نقطة لينخفض الى مستوى 1098.46 نقطة.

ولم تكن مؤشرات التداول أفضل حالا، ولكنها تعكس ايجابية لانخفاضها وسط موجة بيع عنيفة، وتراجعت السيولة الى مستوى 57.5 مليون دينار فقط، تداولت 521 مليون سهم نفذت من خلال 10224 صفقة وهي أدنى معدلاتها خلال الشهر الماضي بنسبة 50 في المئة تقريبا.

جني أرباح مستمر

خلال الاسبوع الاخير من شهر مايو المنصرم كانت مجموعة كبيرة تطلب بالحد الاعلى دون عروض بيع في عمليات شراء واسعة بعضها لم يمر بمرحلة تأسيس سعري، وأمس حدث العكس فقد انخفض حوالي 54 سهما بالحد الادنى دون وجود طلبات شراء رغم أن البيئة العامة والعوامل المؤثرة على تداولات السوق، لم تتغير بشكل مباشر او حتى تتوجس من أمر ما تتوقعه خلال الفترة القادمة.

فحتى الآن الامور مستقرة الى حد ما، سواء على المستوى السياسي المحلي او الخليجي، بينما ما يحدث في بعض الاقطار العربية من فوضى وحروب ليس طارئا، اذن حالة جني ارباح كبيرة مشابهة لقفزات السوق السابقة خلال مايو، خصوصا حيث نسبة الارتفاع عادلة حوالي ثلث مكاسب السوق هذا العام تقريبا.

وكان انخفاض بعض الأسهم مشابها لجولات ارتفاعها حتى بحجم عروض البيع مقاربة مع طلبات الشراء وعملية الارتداد واردة متى ما استمر الاستقرار وعوامله المساندة سواء سياسيا او اقتصاديا على مستوى الشركات التى راحت تعلن تسويات ونتائج مالية جيدة حتى نهاية الربع الاول من هذا العام.

أداء القطاعات

عم اللون الاحمر جميع القطاعات ولم يستثن منها سوى قطاعي ادوات مالية ومنافع، حيث انهما يخلوان من ادراج اي سهم تحتهما، وكانت الخسارة الكبرى من نصيب خدمات مالية، إذ قاربت 20 نقطة حمراء، تلاه قطاع العقار خاسرا اكثر من 16 نقطة وسلع استهلاكية بخسارة مقاربة كذلك، في حين سجلت بقية القطاعات انخفاضات متوسطة ومحدودة كان اخفها في قطاع التأمين ومواد استهلاكية ونفط وغاز بأقل من 3 نقاط.

تداول سهم «مستثمرون» 81 مليون سهم واقفل بالحد الادنى متصدرا النشاط امس، تلاه ابيار بتداول 44.5 مليون سهم وبتراجع مماثل، ثم الديرة متداولا 33 مليون سهم، وبأداء مغاير حيث اقفل على مكاسب بنسبة 1.6 في المئة، ورابعا حل الاثمار بتداول 25 مليون سهم معروضا بالحد الادنى، وخامسا جاء سهم دانة بتداول 8 في المئة.

وتصدر الرابحين سهم بترولية، ولكن بتداولات محدودة كاسبا 7.4 في المئة، ثم الثمار مرتفعا بنسبة 6.2 في المئة، وآبار مرتفعا بنسبة 4.8 في المئة، وحل بعده سهما المعامل ووطنية م ب رابحين نسبة دارت حول 1.8 في المئة.

وسجل سهم مدينة الاعمال انخفاضا بنسبة 8.7 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم ام القوين متراجعا بنسبة مقاربة ثم السورية حاذفا 8.6 في المئة، وخسر فجيرة نسبة 8.3 في المئة، واستقر دانة بالحد الادنى بخسارة 8 في المئة محتلا المركز الخامس بين الخاسرين.

لقطات من شاشة التداول

- استهل سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الأولى لشهر يونيو ببداية سلبية لمؤشراته، فهبط السعري دون مستوى 8.300 نقطة مع فقدانه مقدارا كبيرا هو 60.71 نقطة ليبلغ مستوى 8.239.8 نقطة، وكما كان حال الوزني المثل المتراجع بمقدار 2.43 نقطة ليصل إلى مستوى 473.52 نقطة، ولم يختلف كويت 15 عن سابقيه، حيث انخفض بمقدار كبير أيضا هو 6.71 نقاط ليرسو عند مستوى 1.104.85 نقطة.

- استمر حجم التداولات بالتراجع قياسا مع آخر ثلاث جلسات تداول، حيث بلغت القيمة المتداولة 5.8 ملايين دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 50.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 797 صفقة عقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

- على مستوى مؤشرات القطاعات بداية الجلسة، سجلت ثلاثة منها نموا في مؤشرها هي النفط والغاز بمقدار 1.75 نقطة وخدمات استهلاكية وسلع استهلاكية بمتوسط مقدار نقطة واحدة، في حين هبط مؤشر ستة قطاعات هي اتصالات وخدمات مالية بمتوسط مقدار 5.5 نقطة، وعقار بمقدار 6.66 نقاط، وصناعية بمقدار 3.36 نقاط، وبنوك بمقدار 1.79 نقطة، وتأمين بمقدار 0.89 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

جرت عمليات شراء مبكرة وواضحة على سهم الديرة وإيفا ليرتفع سعرهما بداية الجلسة غير انهما لم يستمرا بسبب جو السوق السلبي، بينما جرت عمليات تصريف على بعض الأسهم الأخرى التي اعتدنا رؤيتها خضراء، وهي أدنك وصناعات ومنازل وميادين ومنشآت لينخفض سعرها، وقد كانت هذه الأسهم هي المحرك الرئيسي للسوق فيما سبق من جلسات شهر مايو المنصرم.

back to top