حرص مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة ممدوح عباس، على تصوير كل أحداث العنف التي شهدها النادي أمس الأول (الخميس) بالفيديو بعدما قامت رابطة مشجعي النادي «الوايت نايتس» بإثارة الشغب حول مقر النادي، وتسببت في حرق إحدى الخيام التجارية الموجودة على سور النادي، بالإضافة إلى سيارة شرطة خلال الاشتباكات التي نشبت بين الجماهير وقوات الأمن.

Ad

وقام المجلس الأبيض بالتنسيق مع مسؤولي المركز الإعلامي للقلعة البيضاء، قبل الوقفة الاحتجاجية للجماهير، وكلفهم بتصوير كل أحداث (الخميس)، لتكون سندا في يد الإدارة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد جماهير النادي ولحفظ حقوق القلعة البيضاء بعد أعمال الشغب التي قام بها وايت نايتس أمام النادي، وقرر عباس تشكيل لجنة لحصر تلفيات النادي عقب محاولة الاقتحام.

في المقابل، رفض مجلس إدارة الزمالك مطالب الألتراس للمجلس بالرحيل، مؤكدين أن هذا الأسلوب مرفوض تماما، ولن تكون هناك استقالات، لأن الجمهور ليس من حقه اختيار أو تقييم المجلس، ووصف ممدوح عباس رئيس الزمالك «الوايت نايتس» التي تظاهروا أمام النادي، بأنهم ليسوا جمهور الزمالك الحقيقي، مشدداً على أنه لا يمكن لأي شخص أن يهدد أمن أعضاء النادي، وتمسك عباس بالبقاء في مكتبه خلال اقتحام «الوايت نايتس» رافضاً مطالب حارسه الخاص بضرورة الرحيل وترك النادي حرصاً على سلامته، كما أكدت مريم عصمت عضو مجلس إدارة الزمالك أنهم مستمرون في قيادة سفينة النادي، وخسارة مباراة لا تعني نهاية المطاف، ولا يجوز أن تتدخل جماهير في مصير قلعة كبيرة بحجم الزمالك.

وشهدت الاشتباكات تعرض ثلاثة أشخاص من رجال أمن نادي الزمالك للإصابات المختلفة، نتيجة الاشتباكات مع الجماهير، وكانت إصابات أفراد الأمن تتمثل في بتر يد أحدهم، وإصابة بعين الآخر وجرح بأذن الثالث.

في شأن مختلف، يختتم الزمالك اليوم (السبت) استعداداته لمباراة ليوبار الكونغولي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بالمران في تمام السادسة مساءً نظراً لانشغال ملعب الجونة بمران الفريق الضيف في نفس موعد المباراة المحدد لها الثالثة عصراً، ويغيب صلاح سليمان مدافع الفريق عن مباراة الغد للمرة الثانية على التوالي إزاء عدم تماثله للشفاء من الإصابة التي يعانى منها بمزق وتجمع دموي في العضلة الأمامية، في حين يسود اتجاه كبير داخل الجهاز الفني للاعتماد على محمد إبراهيم بشكل أساسي على حساب أحمد عيد عبدالملك الذي ظهر بمستوى سيئ أمام الأهلي.