اعتبر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أن حجب مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة "حرب خاسرة".

Ad

وقال بن طلال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس، وقام مكتبه في الرياض بتوزيعها "عزيزتي هيئة الاتصالات: "وسائل التواصل الاجتماعي أداة للشعب لإسماع صوته للقيادة!"، مضيفا: "مجرّد التفكير في حجب هذه الوسائل هي حرب خاسرة، وضغط على المواطن".

ولقيت تغريدة الوليد تفاعلاً من المغردين، ونالت عدداً كبيراً من الريتويت.

وكان الوليد بن طلال قد اشترى حصة من موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" بمبلغ وصل إلى 300 مليون دولار.

وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية هدّدت بحجب بعض البرامج والتطبيقات الخاصة بالمحادثة والاتصال المرئي، إضافة إلى تطبيقات أخرى في حال تعذر مراقبتها، والوصول إلى حل مع ملاكها.

وانتهت المهلة التي منحتها الهيئة لشركات الاتصالات للسيطرة على برامج التواصل الاجتماعي المجانية "سكاي بي" و"فايبر" و"واتس أب"، أو منعها من العمل في السعودية، في 30 مارس الماضي، ولم تتضح حتى الآن نتيجة مساعي شركات الاتصال مع الشركات التي تشغل تلك البرامج.

على صعيد آخر، أكد محافظ أروشا شمال تنزانيا ماغيسا مولونغو أمس مقتل شخصين، إثر تفجير استهدف كنيسة في أروشا أمس الأول، وتوقيف ستة أشخاص هم اثنان من تنزانيا وأربعة من السعودية.

وقال مولونغو إن "التحقيقات مستمرة"، مضيفا أن السعوديين الأربعة وصلوا إلى مطار أروشا السبت الماضي.

وأوضح أن التنزانيين الموقوفين مسيحيان من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ووقع الانفجار أمام كنيسة القديس يوسف للكاثوليك، والتي بنيت حديثا تغص في داخلها وخارجها بالمصلين الذين قدموا لإحياء أول قداس فيها.

وكان بين الحضور سفير الفاتيكان لدى تنزانيا المطران فرانسيسكو مونتيسيو بأدييا الذي لم يصب بأذى.

(الرياض ـ أ ف ب، يو بي آي)