«فلاي دبي» تدشن رحلاتها من مطار الشيخ سعد بـ 8 رحلات يومياً

بدأت «فلاي دبي» رحلاتها إلى الكويت للمرة الأولى في مارس 2010، وذلك بمعدل رحلتين يومياً، وخلال 3 سنوات تمكنت من نقل مليون مسافر بين دبي والكويت، وقامت بزيادة عدد الرحلات لتتواءم مع النمو في أعداد المسافرين حتى وصلت إلى ثماني رحلات يومياً.

دشنت شركة فلاي دبي أمس عملياتها من المبنى الرئيسي في مطار الكويت إلى مبنى الشيخ سعد للطيران العام، حيث تشغل الناقلة 8 رحلات يومية بين الكويت ودبي، ويشكل تواجد الناقلة في مبنى حديث تطوراً يوفر لمسافريها في الكويت تجربة سفر تتميز بالمزيد من الراحة والسهولة.

ووصلت أمس إلى هذا المبنى رحلة فلاي دبي رقم إف زد 057 في الساعة 1:50 ظهراً، وعلى متنها وفد رفيع المستوى، يتقدمه الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لفلاي دبي، يرافقه جمال الحاي النائب الاول التنفيذي للرئيس الشؤون الدولية والاتصالات في مطار دبي طارق الحمد، والقنصل العام الكويتي في دبي والإمارات الشمالية، ومحمد عبدالله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، بحضور كلٍ من غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لفلاي دبي، وحمد عبيدالله، رئيس العمليات التجارية، وكينيث غيل، رئيس العمليات التشغيلية في الناقلة.

 وتم إطلاق المدافع المائية ترحيباً بوصول الوفد، وكان في استقبالهم على المدرج وفد رفيع من إدارة الطيران المدني في الكويت، يرأسه فواز عبدالعزيز الفرح، رئيس الإدارة، وتم عقد مؤتمر صحافي بهذه المناسبة.

 

دور حيوي

 

وثمن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم دعم السلطات الكويتية لانتقال عمليات فلاي دبي إلى مبنى الشيخ سعد للطيران العام، وقال: «نشكر السلطات الكويتية على الدعم، وقد أدى قطاع الطيران دوراً حيوياً في تعزيز العلاقات المتينة بين الكويت والإمارات، وستستمر فلاي دبي في أداء دورها في إتاحة وتسهيل السفر والسياحة بين بلدينا الشقيقين».

 

مطار الشيخ سعد

 

من جانبه، قال فواز عبدالعزيز الفرح إن مطار الشيخ سعد يستوعب طائرة كل ساعة ونصف وهو قادر على استيعاب أكثر من شركة طيران، ولكن في مواعيد مختلفة، وأعرب الفرح عن سعادته بفتح مبنى الشيخ سعد للطيران العام أبوابه أمام المسافرين الكويتيين، وقال: «نثق في أن المرافق المتطورة التي يضمها المبنى ستتيح للمسافرين تجربة سفر أسهل وأقل تعقيداً».

وأعلنت الناقلة مؤخراً عن إطلاق درجة رجال الأعمال على متن رحلاتها، وستتوفر الدرجة على بعض الرحلات من وإلى الكويت ابتداءً من أكتوبر 2013، بما يتيح للمسافرين خيارات أوسع وأسرع في إنجاز إجراءات السفر، الأمر الذي يسهله تواجد الناقلة في مبنى الشيخ سعد ذي المرافق الحديثة.

 

بداية الرحلات

 

جدير بالذكر أن فلاي دبي بدأت رحلاتها إلى الكويت للمرة الأولى في مارس 2010، وذلك بمعدل رحلتين يومياً، وخلال 3 سنوات تمكنت الشركة من نقل مليون مسافر بين دبي والكويت، وقامت بزيادة عدد الرحلات اليومية لتتواءم مع النمو في أعداد المسافرين حتى وصلت إلى ثماني رحلات يومياً، بينما ارتفع عدد الرحلات الكلي على هذا الخط بمعدل 62 في المئة بعد عامٍ من بدء الناقلة لعملياتها في هذا السوق، بما يؤكد نمو الطلب على السفر بين الإمارات والكويت.

وزاد حجم السوق الإجمالي بمعدل 35 في المئة بين عامي 2009 و2012، بما يوضح دور الناقلة في التشجيع على السفر، في حين زادت أعداد مسافري «فلاي دبي» بين دبي والكويت بمعدل 31 في المئة في عام 2012، وينهي 84 في المئة من مسافري الناقلة من الكويت إلى دبي رحلتهم في دبي، بينما يكمل 16 في المئة منهم رحلاتهم مع الناقلة إلى وجهات عدة على شبكتها، تتضمن تبيليسي وكولومبو والمالديف، بالإضافة إلى وجهاتها الثلاث في الهند.

نبذة عن مبنى الشيخ سعد للطيران العام

• أنشئ مبنى الشيخ سعد للطيران العام في عام 2008.

• يستخدم المبنى لخدمة الطائرات الخاصة والرحلات التجارية.

• ينقسم المبنى إلى ثلاث مناطق مخصصة لخدمة مسافري الدرجة السياحية ومسافري الأعمال بالإضافة إلى كبار الشخصيات.

• يتاح لمسافري درجة رجال الأعمال الوصول إلى 4 قاعات مريحة ومخصصة للانتظار في المبنى.

• يتطلب إكمال إجراءات السفر للمسافرين على الدرجة السياحية 25 دقيقة فقط متضمنة المرور عبر بوابات الهجرة واستلام الحقائب، بينما تتطلب اجراءات مسافري درجة الأعمال 10 دقائق فقط.

 الغيث: نسعى للوصول إلى 80 وجهة سفر في 2013

قال الغيث إن «فلاي دبي» تسعى إلى إزالة عوائق السفر وتعزيز الربط بين الثقافات المختلفة على امتداد شبكتها المتنامية، وقد نجحت منذ انطلاقتها في 2009 في:

• الوصول إلى شبكة واسعة تضم أكثر من 65 وجهة، وأعلنت عن 15 وجهة جديدة خلال عام 2013.

• ربط 44 وجهة لم تكن تتصل بدبي بخط جوي مباشر ولم تكن أي من الناقلات الوطنية التي تتخذ من دبي مقراً لها تسير رحلاتٍ مباشرة إليها.

• بناء أسطول يتكون اليوم من 31 طائرةً من اجمالي 50 طائرةً، سيتم تسلمهم بحلول عام 2016.

وأوضح أن المرونة والاستجابة التي تتمتع بهما الشركة أسهمت في دعم التنمية الإقتصادية في دبي، متوافقة مع رؤية حكومة الإمارة، وتعزيزا للحركة التجارية والسياحية مع أسواقٍ عانت سابقاً من ضعف او غياب خدمات الربط الجوي.