الأسهم اليابانية تتلقى دفعة من تراجع الين قبل حلف آبي

نشر في 27-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 27-12-2012 | 00:01
No Image Caption
اختار حلفاء موالين لسياسته لقيادة الوزارات المهمة بما فيها المالية
واصل الين تراجعه أمام الدولار هبوطا إلى أدنى مستوياته منذ أوائل أبريل عام 2011 قبل ان يؤدي شينزو آبي اليمين امس كرئيس للوزراء في اليابان.

وكان الدولار الأميركي قد قفز فوق مستوى 85 أمام العملة اليابانية مرتفعا بأكثر من 0.25 في المئة إلى مستوى 85.24، بعد أن لامس 85.36 الذي يعد أعلى نقاطه منذ الثامن من أبريل العام الماضي.

يأتي هذا فيما اتفق آبي امس الاول مع حزب «كوميتو» الجديد على مجموعة من السياسات تشمل رفع مستهدف التضخم إلى 2 في المئة.

ويرى محللون أن أي تصريح من قبل إدارة آبي الجديدة سيمثل ضغطا إضافيا على الين في ظل توقع المزيد من التحفيز وتخفيف السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.

وارتفعت الأسهم اليابانية في تعاملات امس بالتزامن مع ارتفاع مؤشر «توبكس» إلى أعلى مستوياته منذ أوائل أبريل مع تراجع الين إلى أدنى مستوياته في عشرين شهرا أمام الدولار.

وكان مؤشر «نيكي» قد ارتفع 1.5 في المئة إلى مستوى 10230 نقطة، فيما قفز «توبكس» الأوسع نطاقا 1.1 في المئة إلى مستوى 847 نقطة، ليكون قد ارتفع بحوالي 5.8 في المئة منذ السادس عشر من ديسمبر الجاري بعد فوز المعارضة في الانتخابات.

وكانت أسهم التصدير قد ارتفعت امس بقيادة «سوني» الذي قفز 4 في المئة، بينما ارتفع سهم «نيسان» بنسبة 2 في المئة.

واختار رئيس الوزراء الجديد شينزو آبي بعض الحلفاء القدامى المؤيدين لسياسته الرامية لتحفيز الاقتصاد الياباني الواهن وعلى رأسهم تارو آسو البالغ من العمر اثنين وسبعين عاما الذي شغل منصب رئيس الوزراء في وقت سابق إبان الأزمة المالية العالمية ليقود وزارة المالية.

ومن المعلوم أن آسو خلال ولايته بين عامي 2008 و2009 اعتمد خطة إنفاق بقيمة 14 تريليون ين والتي كانت الأكبر في تاريخ البلاد لدعم الاقتصاد، فيما متوقع تمسكه بسياسة التدخل في سوق العملات إذا لزم الأمر لكبح الين.

ولوزارة الاقتصاد اختار آبي مسؤول السياسة السابق في الحزب الديمقراطي الليبرالي أكيرا أماري ليكون مسؤولا عن صياغة السياسة الاقتصادية للحكومة الجديدة.

وكان أماري قد شغل منصب وزير التجارة في الوزارة التي رأسها آبي قبل ست سنوات، ومعروف عنه دفاعه عن اعتماد اليابان على الطاقة النووية في تدبير احتياجاتها حتى بعد زلزال مارس عام 2011 وما سببه من كارثة نووية شهدتها محطة فوكوشيما.

وتم اختيار توشيميشو موتيجي وزيرا للتجارة وهو الحاصل على ماجستير من جامعة هارفارد وشغل سابقا عدة مناصب وزارية، بينما سيكون مسؤولا عن صياغة استراتيجية جديدة للطاقة بعد كارثة فوكوشيما.

(أرقام)

back to top