«ذات»... الحنين إلى الماضي ورموزه

أثنى كثير من المتابعين لمسلسل {ذات}، الذي تؤدي بطولته النجمة نيللي كريم، على التعامل الدقيق مع الفترة التاريخية التي يتناولها وتتجاوز 60 عاماً، ما دفع كثيرين من مشاهدي العمل إلى التعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حنينهم لتلك الفترة التي كان من رموزها عبد الحليم حافظ وأم كلثوم.

تقول نورا يونس إن والدها عاش بالضبط ما حدث لبطلة المسلسل ذات وهي تشاهد جنازة عبد الحليم حافظ.

بينما اعتبر محمد عبد الفتاح أن شارة المسلسل تحتوي على مادة ثرية من الصور والمشاهد النادرة لأبرز محطات التاريخ المصري الحديث.

هالة هشام، تقول إن فريق عمل المسلسل والإخراج عباقرة لأنهم اهتموا بتناول مشهد لام خلاله أحد الموظفين  زملاءه على ضحكهم، بينما كانت تجري مراسم افتتاح إسرائيل لسفارتها في القاهرة خلال حكم الرئيس السادات، وأضافت أنها شاهدت في المسلسل للمرة الأولى في حياتها لقطة لإحدى السيدات تبكي أثناء افتتاح السفارة.

وأبدى كثير من المشاهدين إعجابهم بالعمل الذي كتبت السيناريو الحوار له مريم نعوم عن رواية الكاتب صنع الله إبراهيم، خصوصاً أنه يحكي، كما يقول بلال عمر، عن تجربة واقع بحلوه ومره، ويحكي لشباب هذه الأيام عن ماض جميل عاشه جيل الأباء والأجداد، وأضاف "قد إيه مصر كانت نضيفه وجميلة والناس كانت محترمة... يا ريت ترجع تاني”.

ويقول مصطفى صقر، إنه بعيداً عن السرد التاريخي والدرامي المتميز للعمل، فإنه يبتعد عن تسييس الأحداث المباشر، ويرصد التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري من خلال المجتمع الذي تمثل شخصية ذات وزوجها نموذجاً له.