أقيمت مساء أمس الأول في قاعة البركة في فندق كراون بلازا آخر حفلات عيد الأضحى المبارك، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية، يتقدمهم وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي، ومدير عام روتانا سالم الهندي، إلى جانب فريق التلفزيون خالد الرشيدي، ومحمد المسري، وعدد من الفنانين منهم الفنان الشعبي خالد الملا، وقدمت فقرات الحفل المذيعة نورة عبدالله.

Ad

وعاش الحضور أمسية غنائية ممتعة، وبثت الحفلة على الهواء عبر شاشة تلفزيون الكويت ومحطة «كويت F.M» الإذاعية، فالبداية كانت مع الفنانة اليمنية بلقيس أحمد فتحي، التي غنت من أعمال والدها الفنان أحمد فتحية أغنية «إن يحرمونا»، تابعت وصلاتها بعدة أغان من الجديد والقديم، وقدمت على التوالي «يا كل الحب»، «قدر قدر»، «مجنونك»، «ما طلبت البعد عنك» للملحنة الآنين.

واختتمت وصلتها بأغنية وطنية مهداة للكويت بعنوان «شكثر غلاها».

أما المطرب عبادي الجوهر فقد غنى في البداية «نساي»، أتبعها بعدة أغان «غديت شمس»، «سكة طويلة» التي أشعلت قاعة الحفل ورددها الجمهور معه.

وواصل تقديم أجمل أغانيه مثل «الجراح»، «دقايق»، «بكلمه»، «ليت الهوى»، «حبر وورق»، «حبك سما»، «من غدا»، «تبي تعرف» واختتم مشاركته بأغنية «قالوا ترى» التي أشعلت تفاعل الحضور في التصفيق.

إطلالة الفنان عبدالله الرويشد كانت مميزة وقوية وفاعلة خلال أغنية «لي مر الحلو» التي طرحت ضمن ألبومه الغنائي الأخير، وهي من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي، وألحان د. عبدالرب إدريس.

واصل الرويشد فرض نفسه نجما كبيرا في الحفل من خلال طرح المزيد من أغاني ألبومه الجديد، حيث غنى «أسألك» كلمات الشاعر بدر بورسلي وألحان د. عبدالرب إدريس، عزف بعدها الرويشد على أنغام سيمفونية فنية رفيعة خلال أغنية «وحشة الدار»، أعبقها بأغنية «يا بوناصر»، ثم أغنية «متى بنساك»، وهي من كلمات الشاعر ساري وألحان الفنان ماجد المهندس. عاد الرويشد إلى أعماله البارزة وغنى «تصور» و«يا خوي» «أي معزة».

وواصل تقديم المزيد من الأعمال الجميلة مثل «اللي نساك»، واختتم وصلته مع الأغنية الوطنية «ربي يعز شانك».