نواب: إلهي حل هذا المجلس

• الزلزلة: سأدعو الله لإبطال المجلس... والراشد يعقب: أنا سأدعو ألا يُجاب دعاؤك

• الدويسان: مجلس بنصف شارب  

• الهاشم: الحمود يتستر ويريد «الكروته»... والحمود يرد: هذا مستوى؟

بمجرد أن وافق مجلس الأمة في جلسته أمس على إحالة استجواب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى اللجنة التشريعية، تعالت الصيحات النيابية المبتهلة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحل المجلس، اعتراضاً على عدم تمكين النواب من ممارسة حقهم الدستوري المتمثل في الاستجواب.

وارتفعت أصوات النواب يوسف الزلزلة وحسين القلاف وفيصل الدويسان بعبارة واحدة: "إلهي حل هذا المجلس"، بعدها قال الزلزلة: "نحن في شهر رجب شهر الرحمات، فإذا تمت الموافقة على الإحالة فسأدعو الله ليل نهار أن تحكم المحكمة الدستورية ببطلان هذا المجلس".

وعقب رئيس المجلس علي الراشد على دعوة الزلزلة قائلاً: "وأنا سأدعو الله ألا يجيب دعاءك".

وفور إعلان الموافقة على الإحالة بأغلبية 46 نائباً، واعتراض 14 عضواً وامتناع واحد، انسحب النائب الدويسان من الجلسة اعتراضاً على نتيجة التصويت وهو يقول: "إلهي حل هذا المجلس... مجلس النصف شارب".

وشهدت الجلسة سجالات عدة أبرزها بين النائبة صفاء الهاشم ووزير الداخلية، فخلال طلب الوزير الحمود الإحالة إلى "التشريعية"، ارتفع صوت صفاء معترضة: "الحكومة تكذب وتريد أن نصدق كذبتها". وأضافت: "يا وزير الداخلية اصعد بدون كلام زايد"، مشيرة إلى أن الوزير "يكذب ويتستر على المتجاوزين، ويريد الكروته".

ومع استمرار الهاشم في توجيه الانتقادات والاتهامات ومقاطعتها للوزير، رد الحمود، بدون ميكرفون، وهو يشير بيده إلى رئاسة المجلس: هذا مستوى؟!".

كما دار سجال بين النائبين فيصل الدويسان وعسكر العنزي، بعد أن حاول عسكر مقاطعة الدويسان أثناء حديثه الذي هاجم فيه وزير الداخلية.

وقال الدويسان موجهاً حديثه إلى عسكر: "أدري أنك متعور"، فاستشاط الأخير غضباً، وقال بصوت عال: "احترم نفسك... احترم نفسك... مو إنت اللي تعورني، ولا إنت ولا ستة غيرك".