قدم مدير وكالة الأمن القومي الأميركية شرحاً تفصيلياً لأربعة وخمسين مخططاً دبرها متشددون قال إنها أُحبطت من خلال مراقبة الاتصالات الهاتفية والإنترنت.

Ad

وفي الوقت نفسه قدمت صحيفة بريطانية أدلة على عمليات تجسس أميركية أوسع.

وقال رئيس وكالة الأمن القومي الأميركية كيث الكسندر في كلمة ألقاها في بالتيمور، إن قائمة القضايا التي أحيلت للكونغرس شملت 42 قضية انطوت على إحباط مخططات، و12 قدمت فيها الأهداف التي خضعت للمراقبة دعماً مادياً للإرهاب.

وجاءت تأكيدات ألكسندر بشأن فعالية المراقبة التي تقوم بها الوكالة، بينما ذكرت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية أن وكالة الأمن القومي الأميركية جمعت على مدى سنوات كميات هائلة من البيانات من خلال مراقبة حسابات البريد الإلكتروني والإنترنت لمواطنين أميركيين ومقيمين بالولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مسودة تقرير سري جدا وضعه المفتش العام لوكالة الأمن القومي عام 2009 أن جمع "بيانات وصفية تراكمية" بدأ بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 بفترة قصيرة.

إلى ذلك، نفت حكومة الإكوادور أمس، أن تكون منحت جواز تنقل للأميركي ادوارد سنودن الذي تطالب واشنطن بتسلمه بتهمة التجسس والعالق في منطقة الترانزيت في مطار موسكو، بعد أن طلب اللجوء السياسي إلى الإكوادور.

(واشنطن ـ رويترز، يو بي آي)