شقيق نجاد ومهمانبرست ينسحبان من سباق الرئاسة

نشر في 21-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 21-05-2013 | 00:01
No Image Caption
طهران تدشن منظومة جديدة للدفاع الجوي... وتزيد نسبة تصدير الكهرباء لدول الجوار
بعد ترشح عدد كبير من الإيرانيين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 يونيو المقبل، بدأ عدد منهم بسحب ترشيحه مفسحاً المجال أمام المرشحين الجديين الذين ستنحصر المنافسة بينهم.

مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي في إيران وارتفاع حدة التنافس بين مختلف المرشحين، أعلن داود أحمدي نجاد شقيق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والمتحدث السابق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست انسحابهما من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو المقبل.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية «إرنا» أمس، أن داود أحمدي نجاد أعرب في رسالته عن شكره لجهود أعضاء مجلس صيانة الدستور وعن أمله أن تجري الانتخابات «بأفضل شكل ممكن» في ظل إرشادات قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي.

من جهته، قال مهمانبرست في بيان أصدره أمس، إنه انسحب بسبب ترشح شخصيات سياسية بارزة لخوض سباق الانتخابات ومن أجل تقليص عدد المرشحين الذين لديهم توجهات سياسية مماثلة، معرباً عن أمله أن يتمكن من خدمة قائد الثورة الإسلامية وأبناء الشعب والوطن في مجال آخر.

ويُذكر أن أكثر من 350 شخصاً ترشحوا لخوض السباق الرئاسي تراجع منهم ثمانية حتى الآن.

دفاع جوي

في غضون ذلك، دشنت إيران خطاً للإنتاج المكثَّف لمنظومة الدفاع الجوي الجديدة «حرز 9».

وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن وزير الدفاع أحمد وحيدي حضر مراسم التدشين.

وذكر الوزير الإيراني أن منظومة الدفاع الجوي تم تصنيعها بيد «الخبراء الصفوة» من قسم التصنيع الجوي - الفضائي التابع لوزارة الدفاع، حيث بلغت مرحلة الإنتاج المكثف.

كما أوضح وحيدي أن «حرز 9، منظومة دفاعية معقدة وذكية حيث تتمكن من رصد الأهداف المحلقة على علو منخفض وتتبعها بشكل تلقائي».

وتابع أن إيران على أهبة الاستعداد والجاهزية للرد على أي عمل «عدائي» ضدها، محذراً «العدو أنه سيلقى مصيراً أكثر قسوة من مصير نظام صدام البائد إذا ما أقدم على أي اعتداء» دون أن يحدد من المقصود بالعدو في خطابه.

تصدير الكهرباء

من جهة أخرى، صرح مساعد وزير الطاقة الإيراني محمد بهزاد أن بلاده تعتزم تصدير أكثر من 12 مليار كيلوواط/ ساعة من الطاقة الكهربائية إلى دول شرق أوسطية مختلفة خلال العام الجاري.

ولم يحدد المسؤول الإيراني دول الشرق الأوسط التي تعتزم طهران تصدير الكهرباء إليها.

ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية أمس، عن بهزاد قوله إن إيران تحتل حالياً المرتبة 14 عالمياً من حيث إنتاج الطاقة الكهربائية، معلناً أن حجم صادرات بلاده من الكهرباء سيبلغ مستويات كبيرة.

وذكر المسؤول الإيراني أن حجم صادرات طهران من الكهرباء لدول الجوار (دون أن يذكرها) فاق الـ11 مليار كيلوواط/ ساعة العام الماضي. وتوقع أن يفوق مستوى تصدير الكهرباء 12 مليار كيلوواط/ ساعة إلى دول مختلفة بالشرق الأوسط مع نهاية العام الجاري.

في سياق آخر، أصدر بنك الكويت المركزي أمس، تعميماً للبنوك الكويتية وشركات الاستثمار وشركات الصرافة الكويتية بتجميد بعض الأصول والحسابات الخاصة بإيران بسبب برنامجها النووي.

ووزّع البنك تعميماً تضمن أسماء الأفراد والكيانات الإيرانية التي سيشملها التجميد وفق قرار لجنة العقوبات الدولية رقم 1737 الصادر عام 2006 بحق إيران بسبب برنامجها النووي.

وطلب المركزي الكويتي تجميد الأصول والحسابات والنشاطات والأرصدة الخاصة بمجمع أمين الصناعي، ومجموعة صناعات التسلح، ومركز أبحاث التكنولوجيا والعلوم الدفاعية، وشركة دوستان الدولية، ومجموعة صناعات فاراساخت، ومصرف الشرق الأول للتصدير، وشركة كيفا لأدوات القطع، ومجموعة صناعات م بابائي، وجامعة مالك الأشتر. وتضمن التعميم مذكرة مجلس الأمن التي وجهها إليه بهذا الشأن، والتي تتضمن مطالبة جميع الدول من مواطنين وأشخاص خاضعين لولايتها والشركات المنشأة على أراضيها، باليقظة عند إجراء أية معاملات تجارية مع الكيانات والمنشآت الإيرانية.

(طهران - أ ف ب،

رويترز، يو بي آي)

back to top