«رقص النجوم» أجمل تجارب حياتي وسام حنا: مي حريري أخطأت في حقنا
من عرض الأزياء إلى برنامج «عالم الصباح» على شاشة «المستقبل» حيث حقق إطلالته الأولى كمقدم برامج، مروراً بشهرته في الدراما اللبنانية، وصولاً إلى أدائه المميز في «رقص النجوم» على شاشة «أم تي في»... تتنوع تجارب ملك جمال لبنان السابق وسام حنا ويثبت نفسه فيها. عن آخر أعماله كانت الدردشة التالية معه.
كيف تقيّم تجربتك في برنامج Dancing With The Stars؟
ببساطة وبقناعة تامة هو أحد أهم التجارب التي خضتها في مجال البرامج التلفزيونية وأجملها.هل ساهم عرض البرنامج على شاشة «أم تي في» في انتشاره ونجاحه؟بالطبع، يعود ذلك إلى عوامل عدّة أهمها الانفتاح والتطور اللذين تتحلى بهما هذه الشاشة، وتقبّلها الآراء المختلفة والأساليب التي يمكن أن نظهر بها أمام الجمهور، فثمة شاشات عربية لا تقبل أن ترتدي الراقصة أو الفنانة زيًّا قصيرًا وأن يطلّ أحد من أهلها واضعًا شعارًا دينيا أو ينتمي إلى تيار سياسي أو اجتماعي يعارض مبادئها...عكس هذا الانفتاح صورة مجتمعنا الحقيقية من دون تزلّف ووفر للـ «أم تي في» قاعدة جماهرية تساهم في نجاح أي برنامج يعرض على شاشتها، بالإضافة إلى أن «رقص النجوم» يزخر باستعراضات وينبض بالجرأة ويُنفذ بطريقة عالمية، ولو عرض على أي شاشة أخرى لأجريت تعديلات عليه، ما يؤثر على مضمونه.هل تميّز البرنامج في نسخته العربية بقدر تميّزه في نسخته الأجنبية؟طبعًا، وقد كسبنا التحدّي بشهادة مسؤولين من «بي بي سي» لندن أكدوا لنا أن البرنامج في نسخته العربية الأكثر نجاحًا في العالم.ما الذي أضافه عليكم كمشاركين؟ زاد من شعبيتنا، وبدأت العروض تنهمر علينا، إلا أنني أتحفظ عن ذكر مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن.يتردد أن البرنامج لم يستقطب نجومًا من الصف الأول، ما تعليقك؟أستغرب هذا الكلام، وأسأل وفق أي معيار يقيّمون ما إذا كان النجم من الصفّ الأول أم لا. لنسلّم جدلا بصحة كلامهم، فقد استطاعت «أم تي في» بفضل حرفيتها أن تجعل من المشاركين نجومًا بامتياز بعد إطلالتهم على شاشتها، ويتحدث الناس عنهم.هل تعتبر نفسك أحد نجوم الصفّ الأول؟في مجال الجمال اللبناني طبعًا، فأنا الأبرز والأهم على صعيد ملوك الجمال في لبنان.هل تابعت دروسًا في الرقص قبل مشاركتك في البرنامج؟أبدًا، لم يكن الرقص هوايتي يومًا ولم أفكر في خوض هذا المجال الذي كنت اعتبره مضيعة للوقت. أما بعد مشاركتي في «رقص النجوم» فقررت إكمال هذه الطريق لأن الإنسان عدوّ ما يجهل، ولأنني اكتشفت أن لدي طاقة كبيرة في هذا المجال. هل أنت راض عن أدائك؟إلى حدّ كبير، علاماتي عالية باستمرار ويعود ذلك إلى المجهود الذي أبذله يوميًا، إذ استيقظ باكرًا ليكون لدي متسع من الوقت لممارسة التمرينات بهدف الوصول إلى النهائيات.كيف تصف علاقتك بزملائك؟عندما كنت أشاهد البرامج القائمة على المنافسة بين النجوم، كنت أعتبر الحزن الذي يظهر على وجوههم عند مغادرة أحد زملائهم تمثيلا لا أكثر. أما اليوم وبعد مشاركتي في «رقص النجوم»، فلا أستطيع وصف الحزن الذي ينتابني لمغادرة زملاء، لا سيما نيكولا معوّض الذي أصبح صديقًا مقربًا لي. كذلك تربطني صداقة بالممثلة ندى أبو فرحات وهذا الأمر يسعدني فأنا معجب بأدائها في التمثيل.هل أنت مثابر في الحياة كما في البرنامج؟طبعًا. لا أؤمن بالحظ بل بالاجتهاد والاتكال على الذات، ومن يضع هدفًا أمامه ويركّز عليه لا بد من أن يحققه.كيف تعلّق على خروج الفنانة مي حريري من البرنامج وما تبع ذلك من تصريحات ضده وضد الـ «أم تي في»؟خلال وجودها في البرنامج بدت لي طيبة، إلا أنني فوجئت بعد خروجها بتصريحاتها غير المحقة. لم يكن يجدر أن يصدر منها كلام كهذا، فقد اخطأت في حقنا كزملاء ومشاركين. في النهاية نحن في منافسة وعلى كل مشارك التحلي بروح رياضية.ماذا عن اتهامها البرنامج بالتزوير؟أؤمن بمصداقية الـ «أم تي في» وبمنتجة البرنامج جنان ملاط التي اعتبرها أهم منتجة في العالم العربي، وهي لا تعرف «اللف والدوران»... يقوم البرنامج على تصويت الجمهور ولو أراد أن تبقى لكان صوّت لها، أما ما يحكى عن تزوير فهو أمر مستحيل، خصوصًا أن أشخاصًا من الخارج حضروا إلى لبنان لمراقبة سير الحلقات، وقد سبق أن حصل تزوير في نسخة عرضت في إحدى الدول فأوقف البرنامج بسرعة.هل سنراك مقدم برامج على شاشة «أم تي في»؟انطلقت في تقديم البرامج من على شاشة «المستقبل» وما زلت في هذه المحطة وأتقاضى أجرًا شهريًا منها، وفي حال لم تقدم لي برنامجًا يشبهني وتلقيت عرضًا مناسبًا من الـ «أم تي في» أو أي محطة أخرى سأقبله.ما جديدك على صعيد الدراما؟أشارك في «جذور» وهو من بطولة: رفيق علي أحمد، رولا حمادة، تقلا شمعون، يوسف الخال، ومجموعة من وجوه الدراما اللبنانية والمصرية.يتألف المسلسل من 30 حلقة وسيعرض على تسع محطات عربية بدءًا من الـ «أم بي سي»، وهو من كتابة كلوديا مرشيليان، إخراج فيليب أسمر، وإنتاج مفيد الرفاعي.