قالت المديرة العامة لشركة «PH7 Events» المنظمة لمعرض اليخوت الأول في الكويت زينة المقدم ان الكويت تعتبر من أكبر أسواق الصناعة البحرية الترفيهية في الشرق الأوسط، وتحتاج إلى عدد اكبر من المراسي البحرية لتضاف الى المراسي الخمسة الموجودة حاليا.

Ad

وأضافت المقدم في لقاء مع «الجريدة» ان 2013 سوف يشهد بزوغ عصر جديد للكويت في مجال اليخوت والقوارب والمعدات البحرية لتضع بصمة واضحة على خريطة المنطقة، مضيفه ان عدد الجهات المشاركة في المعرض تجاوز الـ30 مشاركا منقسمين ما بين جهات حكومية وجهات القطاع الخاص، إضافة إلى الأشخاص الهواة. وتوقعت المقدم حضورا لافتا للمعرض لوجود عدد كبير من محبي وهواة اليخوت، إضافة إلى اننا عندما طرحنا فكرة إقامة معرض لليخوت كان هناك نوع من التشجيع، وهذا ما تمت ملاحظته من وكلاء اليخوت العالمية، والجهات الراعية والجهات الحكومية. وبينت انه خلال السنوات الثلاث الماضية لم تكن هناك أرقام دقيقة عن حجم اليخوت والقوارب في الكويت ولكنها لن تكن كالأرقام التي سبقت الأزمة العالمية، حيث كان حجم اليخوت في الكويت كبيرا جدا والأسعار مرتفعة، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:

•  حدثينا عن فكرة المعرض؟ وما الهدف من إقامته؟

فكرة إقامة معرض لليخوت في الكويت ليست بالجديدة، كانت هناك نية لإقامته عام 2010، ولكن تم تأجيله بسبب بعض الصعوبات التي واجهتنا، إضافة إلى استمرار الأزمة العالمية التي كان لها الأثر الواضح على سوق اليخوت وذلك بالمقارنة مع الأعوام التي سبقت الأزمة العالمية.

وعندما عاودنا طرح فكرة إقامة معرض لليخوت خلال العام الماضي، وجدنا تعاونا كبيرا ومشجعا من جميع الجهات المعنية بذلك الأمر سواء الحكومية المتمثلة في خفر السواحل والإنقاذ البحري إضافة إلى إدارة المسح البحري، او جهات القطاع الخاص وفي مقدمتها الشركة الوطنية للاتصالات وبنك برقان الراعيان البلاتينيان للمعرض، إضافة إلى أن العديد من الوكلاء الكويتيين لماركات اليخوت العالمية قد استثمروا في المعرض ويستعدون لعرض منتجاتهم وخدماتهم.

وبالرغم من امتلاك الكويت لساحل بحري كبير يقدر بـ195 كيلو مترا، وامتلاكها أقدم واغنى تراث بحري بين جميع دول المنطقة، بالإضافة إلى العلاقة التي تربط البحر بالمواطن الكويتي وهي علاقة حميمة، إلا أنه في السنوات الأخيرة لم تشهد البلاد اي حدث بحري خاص يبرز عراقتها في الصناعة البحرية وريادتها في هذا السياق.

وعليه فان الهدف من إقامة هذا المعرض في عامه الأول هو وضع حجر الأساس للسنوات القادمة، فهناك أفكار كثيرة سوف نقوم بتطبيقها خلال المعارض القادمة منها جعل الكويت مركزا رئيسيا لليخوت في المنطقة، بالإضافة إلى ان وكلاء اليخوت في الكويت بحاجة إلى من يبرز استثماراتهم كغيرهم من وكلاء السيارات والدرجات النارية.

ان الهدف من إقامة المعرض هو استقطاب اكبر عدد ممكن من اليخوت لعرضها في الكويت، ومن الطبيعي ان يكون هناك مردود ايجابي على الدولة وعلى المواطن وستكون هناك دورة اقتصادية سنوية مبينة على أساس هذا المعرض.

وبناء على ذلك سوف يشهد عام 2013 بزوغ عصر جديد للكويت في هذا الإطار لتضع بصمة واضحة على خريطة المنطقة لجهة تنظيم معارض بحرية تجعل منها قبلة لهذه الصناعة مع إطلاق النسخة الأولى من معرض الكويت لليخوت في المارينا كريسنت.

• متى سيكون افتتاح المعرض؟

كان من المفترض إقامة المعرض من 3 فبراير لغاية 7 فبراير، ولكن نظرا لوجود ارتباطات لعدد من الجهات، تم تقديم موعد الافتتاح فأصبح من 27 يناير لغاية 31 يناير، وسيكون اليوم الأول خاصا بوكلاء اليخوت والعارضين، وسيكون الافتتاح الرسمي يوم 28 يناير، وسيفتتحه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح.

• كم عدد الجهات التي ستشارك في المعرض؟ وهل هناك جهات حكومية او جهات خارجية مشاركة؟

عدد الجهات المشاركة في المعرض أكثر من 30 جهة، منها جهات حكومية متمثلة في إدارة المسح البحري، والإنقاذ البحري، وإدارة الرقابة البحرية، وخفر السواحل، إضافة إلى الأشخاص الهواة المشاركين في المعرض، أما بالنسبة للجهات الخارجية، فلم تكن هناك مشاركات خارجية، لان المعرض يعتبر الأول الذي يقام في الكويت بعد سنوات عدة، ومن الطبيعي وجود تخوف من قبلها من عدم نجاحه، ولكن في المستقبل من المؤكد ستكون مشاركات فعالة.

• ما ابرز الجهات المشاركة من القطاع الخاص؟

من الجهات المشاركة والعارضة ثنيان الغانم من الغانم مارين، وكلاء منتجات بومبارديه، وعبدالله السالم من شركة سلطان السالم وأبنائه، وكلاء منتجات سانسيكرز وياماها وغيرها من العلامات التجارية البحرية، واحمد العميري من سيز أند ديزرتس، وكلاء ازيموت، سي راي، بوستون والر، وغيرها من العلامات التجارية البحرية، وادوارد عساف من سي برو، وكلاء فيرتي، ريفا، ريغال، برترام، وغيرها من العلامات التجارية البحرية، وعادل السميط من ألبوم مارين، وكلاء غلف كرافت وغيرها من العلامات التجارية البحرية، ومحمد كرم من مجموعة مصطفى كرم، وكلاء سوزوكي موتورز، وعدنان العطار من ماركو مارين، وكلاء الضاعن لليخوت، وماجد الصبيح من الصبيح للمعدات البحرية، وفهد الغريب من مركز القوارب السريعة.

• كيف تتوقعون أن يكون الإقبال؟

من المتوقع ان يكون الحضور لافتا للمعرض لوجود عدد كبير من محبي وهواة اليخوت، إضافة إلى اننا لمسنا خلال طرح فكرة إقامة المعرض تشجيعا وهذا ما تم ملاحظته من قبل وكلاء اليخوت العالمية، ومن قبل الجهات الراعية ومن قبل الجهات الحكومية.

• ما التكلفة الإجمالية للمعرض؟

مثل هذه المعارض بحاجة إلى حملة إعلامية كبيرة داخل الكويت وخارجها، خصوصا انه الأول بعد سنوات عدة، وهذا ما سعت إليه PH7 Events، وذلك ليحقق الهدف المنشود من إقامته، وقد تتراوح تكلفته ما بين 300 و350 الف دينار كويتي، شاملة الحملة الإعلامية، والخدمات اللوجستية اضافة الى التكاليف الأخرى.

• ما الذي تسعى إليه PH7 Events في المستقبل؟

تسعى شركة PH7 Events المنظمة لمعرض اليخوت الأول في الكويت إلى تطبيق المواصفات العالمية المطلوبة من اللجنة الدولية لتنظيم معارض اليخوت، ومن ثم اجتياز شروط مذكرة الامتياز والترشح بعد إقامة ثلاثة معارض خلال 3 سنوات لكي نصبح عضوا في هذه اللجنة.

• ما ابرز الدول المصنعة لليخوت؟

تنحصر صناعة اليخوت المحلية على القوارب الصغيرة فقط، التي تتميز بها شركة جاسم العماني، إضافة إلى شركات أخرى،  أما صناعة اليخوت في المنطقة فتتميز دبي في هذا المجال تليها مملكة البحرين والأسعار هنا مناسبة نوعا ما، أما اليخوت العالمية فتتميز بصناعتها فرنسا وايطاليا، ولكن باسعار أعلى.

• ما حجم اليخوت في الكويت؟

خلال السنوات الثلاث الماضية لم تكن هناك أرقام دقيقة عن حجم اليخوت والقوارب المتواجدة في الكويت ولكن في طبيعة الحال ان وجدت الأرقام فلن تكن كالأرقام التي سبقت الأزمة العالمية، فالسنوات التي سبقت الأزمة كان حجم اليخوت في الكويت كبيرا جدا وكانت الأسعار مرتفعة جدا أما الآن فعددها بسيط جدا.

• ما المطلوب من الحكومة؟

تعتبر الكويت من أكبر أسواق الصناعة البحرية الترفيهية في الشرق الأوسط فتبعا لأرقام التسجيل الحكومية يوجد في الدولة اليوم نحو 15 الف قارب ترفيهي من كافة الأحجام، وفي الكويت خمس مراس بحرية إلا أنه ينقصها المراسي القادرة على استيعاب اليخوت الكبيرة وقد تم التنبه لهذا الأمر، ونتمنى افتتاح مرسى بحري كبير مناسب لهذه الفئة في اقرب وقت.