بينما اعتبر وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رايندرز أمس أن مأساة لامبيدوزا تشير «بإلحاح إلى ضرورة وضع سياسة أوروبية شاملة للهجرة» لا تشكل مراقبة الحدود الخارجية سوى أحد عناصرها، شدد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت على ضرورة أن تجتمع الدول الأوروبية «سريعاً» لإيجاد «الحل المناسب» بعد مأساة غرق سفينة المهاجرين غير الشرعيين قبالة السواحل الإيطالية. وقال إيرولت، على هامش زيارة لميتز شرق فرنسا: «من المهم أن يتحادث المسؤولون السياسيون الاوروبيون بسرعة في الأمر»، مضيفاً أنه «يقع على عاتقهم الاجتماع لإيجاد الحل المناسب، فالتعاطف لا يكفي»، ومتسائلا: «من يقوى على اللامبالاة؟ لقد تأثرت بقوة، تأثرت للصور التي شاهدتها».

Ad

(باريس- أ ف ب)