إلى د. خليفة الوقيان.  

Ad

كيفما حَلّ فوقَ بياضِ المتاهةِ  

يأخذُني  

ويشكّلُني تحت صلصال عزلتهِ  

أتكوّر في كفِّهِ  

ثم آخذُ منه  

على قدْرِ ليلِ فضاءاته  

غربتي.  

* * *  

وأعودُ إليّ...  

إلى نجمةِ الروحِ  

بعد اشتعالِ مجرّاتهِ  

وألملمُ بعضي  

ملامحَ وجهي  

ملامحَه...  

أتلمّسُ فيّ نداءً يئنُّ بليلِ المرايا  

* * *   

كيف يخطفُ – من لحظتي – مِعْطفاً للنهاياتِ  

دونَ اكتمالِ الدوائرِ!  

لا عذرَ لليلِ حينَ تُغيّبُهُ رجْفةٌ  

فوقَ بهو الشتاءِ  

وشهوةُ هذي المواقدِ  

لم تنطفئ بعدُ أنفاسُها في الرماد  

* * *   

أينما حَلَّ فيّ  

يُعيدُ إلى النبعِ وجهَ المسرّةِ:  

يتركني مثل خطوة يُتْمٍ  

تُكسِّرُ عتْمتَها في دجى غابةٍ  

ويدٍ كالنهاياتِ ممدودةٍ في فراغ.