إلى د. خليفة الوقيان.
كيفما حَلّ فوقَ بياضِ المتاهةِ يأخذُني ويشكّلُني تحت صلصال عزلتهِ أتكوّر في كفِّهِ ثم آخذُ منه على قدْرِ ليلِ فضاءاته غربتي. * * * وأعودُ إليّ... إلى نجمةِ الروحِ بعد اشتعالِ مجرّاتهِ وألملمُ بعضي ملامحَ وجهي ملامحَه... أتلمّسُ فيّ نداءً يئنُّ بليلِ المرايا * * * كيف يخطفُ – من لحظتي – مِعْطفاً للنهاياتِ دونَ اكتمالِ الدوائرِ! لا عذرَ لليلِ حينَ تُغيّبُهُ رجْفةٌ فوقَ بهو الشتاءِ وشهوةُ هذي المواقدِ لم تنطفئ بعدُ أنفاسُها في الرماد * * * أينما حَلَّ فيّ يُعيدُ إلى النبعِ وجهَ المسرّةِ: يتركني مثل خطوة يُتْمٍ تُكسِّرُ عتْمتَها في دجى غابةٍ ويدٍ كالنهاياتِ ممدودةٍ في فراغ.
أخر كلام
درايش : أينما حَلّ
11-01-2013