تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في اولى جلسات هذا الاسبوع الذي تنقسم جلساته بين عامي 2012 و2013، وحقق المؤشر السعري امس ارتفاعا بعشر نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 5947.14 نقطة رابحاً 5.6 نقاط، بينما خسر المؤشر الوزني جزءا محدودا جدا من قيمته لم يزد على 0.01 في المئة اي 0.03 نقطة ليقفل عند مستواه السابق عند مستوى 419.36 نقطة، وتراجع مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.13 في المئة ليقفل عند مستوى 1013.38 نقطة حاذفا 1.34 نقطة.

Ad

وبانتهاء حالة التسويات التي رفعت مؤشرات حركة التداول تراجعت حركة التداولات على كافة مستوياتها امس مقارنة مع جلسة الخميس الماضي، وتم تداول 150.49 مليون سهم بتراجع بحوالي 35.4 في المئة، فيما خسرت السيولة 60 في المئة من قيمتها بعد توقف قيمة التداولات امس على 17.83 مليون دينار مقابل 45.4 مليون دينار، اما الصفقات فقد بلغت 3084 صفقة فقط بانخفاض بنسبة 21 في المئة ايضا.

لا تسويات

غابت حالة دعم حركة التداولات خلال جلسات الاسبوع الماضي وهي عملية تسويات تتم على اسهم قيادية خصوصا البنوك مما اضعف السيولة امس وخفض النشاط بنسبة كبيرة، خصوصا وان تقديرات باقفالات سنوية عالية لم تتحقق مما اربك منتظريها حيث راحوا يبيعون اسهما صغرى اربكت المؤشرات السعرية ليدخل في المنطقة الحمراء مع المؤشرات الوزنية معظم فترات الجلسة وحتى الدقيقة الاخيرة التي شهدت تصعيد بعض الاسهم محدودة الدوران وغير النشطة مما حول لون السعري الى الاخضر ولكنه لم يستطع اخراج المؤشرات الوزنية الى اللون الاخضر.

ونظرا لقرب نهاية العام وتراجع التصريحات الحكومية او الاهتمام النيابي بالاقتصاد الذي كان المحرك الاكبر لبلوغ مؤشر السوق مستوى 6 آلاف نقطة، وتريث المحافظ والصناديق حتى تتبين توزيعات الشركات السنوية لتحدد مراكز جديدة جاءت التداولات امس باهتة وغاب كثير من المتداولين عن مراقبتها او التداول واصبح التريث حتى نهاية بداية العام الجديد ومحاولة استشراف ادائه هو السائد خلال جلستي نهاية العام امس وامس الاول.

أداء القطاعات

على صعيد القطاعات، سجلت المرتفعة منها وعددها ستة مكاسب بمقدار متقارب كانت أعلاها بواقع 5.71 نقاط من نصيب خدمات استهلاكية (499.87)، ثم 4.1 نقطة كمتوسط لكل من تأمين (486.97) وتكنولوجيا (389.41)، في حين منيت خمسة أخرى بخسائر متفاوتة بلغ أقصاها 6.69 نقاط لقطاع سلع استهلاكية (586.03)، ثم 3.56 نقاط لاتصالات (514.93)، وثبتت ثلاثة قطاعات دون تغير هي رعاية صحية (442.66) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم م الأعمال بكمية تداول (28.5) مليون سهم، تلاه ميادين (12.7) ثم الخليجي (11) والبيت (7.4) والسلام (6.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 44 في المئة من إجمالي النشاط.

وقاد سهم هيومن سوفت (295 فلساً) الأسهم المرتفعة بحلوله أولاً في الترتيب مع نموه بنسبة 9.3 في المئة، ليعقبه كامكو (126 فلساً) ثانياً بمكاسب بواقع 8.6 في المئة، وجاء ثالثاً أولى تكافل (65 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 8.3 في المئة، أما الرابع فهو م الأوراق (134 فلساً) الصاعد بنسبة 8.1 في المئة، وحجز المقعد الخامس خليج متحد (156 فلساً) المرتفع بنسبة 6.9 في المئة، وفي المقابل حل قرين قابضة (23 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بخسارته ما نسبته 8 في المئة من قيمته، تلاه م الأعمال (23.5 فلسا) بنسبة 7.8 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة إسكان (34.5 فلسا) بتراجعه بنسبة 6.8 في المئة، وفقد نابيسكو (360 فلساً) ما نسبته 6.5 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، تاركاً الخامسة من نصيب استراتيجيا (74 فلساً) المنخفض بنسبة 6.3 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، فانخفض السعري بمقدار 2.99 نقطة ليبلغ مستوى 5938.57 نقطة، في حين ارتفع كل من الوزني بمقدار 0.23 نقطة وكويت 15 بمقدار 0.8 نقطة ليصعدا إلى مستوى 419.62 و1015.52 نقطة على التوالي.

• شهدت مؤشرات التداول تراجعاً في مستواها مقارنة بجلسة الخميس الماضي، فتقلص حجم القيمة المتداولة لتبلغ 867 ألف دينار، وقل مقدار الكمية المتداولة ليصل إلى 6.7 ملايين سهم، تم تداولها عبر تنفيذ 142 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.

• تحرك مؤشر ثلاثة قطاعات نحو الأعلى هي مواد أساسية بمقدار 2.98 نقطة، وخدمات استهلاكية بمقدار 1.29 نقطة، وبنوك بمقدار 0.49 نقطة، بينما هبط مؤشر أربعة قطاعات هي تكنولوجيا بمقدار 2.6 نقطة، وصناعية وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• مع محدودية التداولات لم يبرز في قائمة النشاط إلا ثلاثة أسهم بحركة تداولات ملحوظة بعض الشيء هي السلام بتداول سلبي لينخفض سعره والبيت بتداول إيجابي لينمو سعره، وأبيار الذي حافظ على سعر إغلاقه السابق دون تغير.